بالتزامن مع ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. ما هي دلالات توقيت المليونية الهوية الوطنية الجنوبية لحضرموت؟

علم جنوب اليمن
علم جنوب اليمن

#مليونية_الهوية_الجنوبية.. يستعد ابناء حضرموت للخروج في تظاهرة مليونية عنوانها التأكيد على الهوية الوطنية الجنوبية لحضرموت.

 

حيث تتزامن المليونية مع الذكرى ال61 لثورة 14 أكتوبر 1963م التي انتزعت استقلال الجنوب بعد 129 عام من الاحتلال البريطاني ووحدت أكثر من 23 سلطنة وإمارة ومشيخة في إطار الدولة الجنوبية المستقلة.

 

كما أن توقيت المليونية بالتزامن مع ذكرى ثورة 14 أكتوبر رسالة أراد الحضارم توجيها لأكثر من جهة،أبرز ما في الرسالة تأكيد ولاء حضرموت للجنوب ورفض كل المؤامرات الرامية لفصلها وشرذمة الجنوب إلى دويلات متصارعة مثلما كانت قبل ثورة 14 أكتوبر التي وحدت الجنوب من المهرة إلى باب المندب،كما يريد الحضارم إيصال رسالة للمحتل اليمني في هذا التوقيت بأن شعب الجنوب الذي أشعل ثورة 14 أكتوبر وطرد الاحتلال البريطاني بالقوة العسكرية مستعد أيضًا للكفاح المسلح إذا ما رفضت قوات الاحتلال الرحيل السلمي من وادي حضرموت.

 

ويرفض ابناء حضرموت وجود قوات الاحتلال اليمن أو ما يطلق عليها "قوات المنطقة العسكرية الأولى" في وادي حضرموت ويطالبون برحيلها باعتبارها قوات احتلال مهمتها قمع المواطنين في حضرموت واغتيال الكوادر الحضرمية وحماية الناهبين كما يتهمون هذه القوات التي تتشكل من مليشيات مسلحة متعددة الولاءات ويجمعها هدف بقاء السيطرة على حضرموت واستمرارها بنهب ثرواتها بدعم الإرهاب الذي ذهب ضحيته الآلاف من ابناء حضرموت طوال وجود هذه المليشيات منذ ثلاثة عقود.

 

ويطالب الحضارم بتسليم الوادي إلى قوات النخبة الحضرمية وهي قوة عسكرية مؤهلة ومدربة جيدًا وتتشكل من مختلف مناطق حضرموت باعتبارها الأجدر والأكثر قدرة وحرصًا على تأمين المحافظة المترامية الأطراف،معتبرين وجود المنطقة العسكرية الأولى الموالية لمليشيات الحوثي وحزب الإصلاح الإرهابي بيئة خصبة لتنامي الإرهاب،وموئلًا للجماعات المتطرفة التي تتدرب في معسكراتها وتتلقى تمويلها منها،وتتخذ منها منطلقًا لتنفيذ العمليات الإرهابية،ثم العودة إليها.


تملك المنطقة العسكرية الأولى تاريخًا أسودًا وسجلًا مشبعًا بجرائم الاغتيالات ضد الناشطين الجنوبيين وقمع الفعاليات الجماهيرية،ونهب مساحات واسعة من الأراضي،والثروات النفطية والمعدنية التي تتقاسمها قوى الاحتلال بينما يعاني الحضارم وابناء الجنوب الفقر والمرض ويحرمون وهم أصحاب الأرض من خيرات محافظتهم.

 

واجهت قوى الاحتلال كل تحركات المواطنين في حضرموت للمطالبة بحقوقهم بالقوة المفرطة وتنفيذ سياسة القمع والعنف والإرهاب واغتيال الناشطين السياسيين والقادة العسكريين الرافضين لسياسة النهب والإقصاء التي تفرضها هذه القوات على ابناء الجنوب وحضرموت على وجه الخصوص.


ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺣﻠﻒ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﺮﻳﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013 ﻡ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺌﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﻗﺘﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ.

 

ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺮﻭﺭًا ﺑﺤﻠﻒ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ وﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ،ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺑﺮﻱ، ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.

 

وﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻗﻮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺣﺪﺍﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺤﻮﺛﻮﺍ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺨﺎﺩﻡ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﻧﺞ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻭﻣﻠﺤﻮﻇﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1