قلق دولي متزايد بعد الهجمات على قوات اليونيفيل في لبنان ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار
أعرب الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق تجاه الهجمات التي استهدفت عددًا من مواقع قوات اليونيفيل، خلال يومي 10 و11 أكتوبر، والتي أسفرت عن إصابة عدد من جنود حفظ السلام.
وفي بيان رسمي، دعت الدول الأعضاء جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومقارهم.
وأكد البيان أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يُعتبر انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي، ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006، مما يستدعي التوقف الفوري عن هذه الهجمات.
كما شدد البيان على أهمية دعم قوات اليونيفيل، وأكد على دورها الحيوي في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقد عبرت الدول العشر عن قلقها المتزايد حيال ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، والمعاناة التي يواجهها السكان، فضلًا عن تدمير البنية التحتية المدنية، وزيادة أعداد النازحين داخليًا في لبنان.
دعا البيان إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، مع تنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.