الإثنين.. مسيرة لشباب الغضب في وادي حضرموت

الإثنين.. مسيرة لشباب
الإثنين.. مسيرة لشباب الغضب في وادي حضرموت

دعا شباب الغضب في وادي حضرموت، إلى مسيرة سلمية بالدراجات النارية والمركبات مساء غدا تنطلق من أمام السدة القبلية بحي السحيل.

 

وأرجعت الحركة الشبابية دعوتها إلى "التأكيد أن المشروع الوطني الجنوبي يضمن لحضرموت مكانتها المتجددة كإقليم يتمتع بحقوقه وخصوصياته، ضمن دولة جنوبية مستقلة".

قال نشطاء ومحللون سياسيون بجنوب اليمن إن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي يقود صوت حضرموت والجنوب في كل المحافل.. تمثيل حقيقي لتطلعات أبناء حضرموت نحو الحرية والاستقلال.


وأكدوا بأن ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة تلهمنا تضحيات الأجداد، وتنير درب الأحفاد للسير على نفس النهج في الدفاع عن الجنوب، وشعبه وقضيته وستكون مليونية تأريخية في سيئون بتاريخ الرابع عشر من إكتوبر الجاري، وسيرى العالم مجددًا أن أبناء حضرموت كافة متمسكون بهويتهم العربية الجنوبية،ولن يتنازلون عن مطالبهم وعلى رأسها تحرير صحراء ووادي حضرموت من الاحتلال اليمني الاخواني.

 

يذكر إنه مع اقتراب الذكرى الـ61 لانطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي بدأت من جبال ردفان الشامخة عام 1963، تتجه الأنظار إلى مدينة سيئون في وادي حضرموت، حيث تستعد المدينة لاحتضان "مليونية الهوية الجنوبية".

 

تأتي هذه المليونية في وقت حساس ومحوري، لتعزيز مطالب أبناء الجنوب باستعادة دولتهم كاملة السيادة، وتجديد العهد والتمسك بالثوابت الوطنية التي ناضل من أجلها الشهداء والجرحى.


تعتبر مليونية الهوية الجنوبية حدثًا مفصليًا، حيث تلتقي أهدافها مع الذكرى العظيمة لثورة أكتوبر، تلك الثورة التي أشعلت شرارتها المقاومة الجنوبية في وجه الاستعمار البريطاني. اليوم، وفي هذا السياق التاريخي، تحمل مليونية سيئون رمزية بالغة في استمرار النضال الجنوبي لتحقيق الحرية والاستقلال.

 

ويؤكد مراقبون أن هذا الحدث يمثل محطة هامة للتأكيد على أن أبناء حضرموت، بكل أطيافهم، يقفون صفًا واحدًا ضد أي محاولات لطمس هويتهم الجنوبية أو فرض أجندات لا تتوافق مع تطلعاتهم الوطنية. وستكون المليونية فرصة لإرسال رسالة قوية إلى العالم بأن حضرموت، بجميع مناطقها من الساحل إلى الوادي، جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي، وأن أبناءها مصرون على استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة ذات السيادة.

 

تعد حضرموت اليوم واحدة من أهم مناطق الجنوب، سواء من الناحية الجغرافية أو الاقتصادية، ولذلك فإن مشاركة أبنائها في هذه المليونية تمثل نقطة محورية في مسار القضية الجنوبية. وقد دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلًا بقيادته وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، جميع أبناء حضرموت إلى الحضور الفاعل والمميز في هذه الفعالية.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1