مدينة سيئون تحتضن الرابع عشر من أكتوبر مليونية الهوية الجنوبية(الأهداف والدوافع)

تعببرية
تعببرية

تحتضن مدينة سيئون حاضنة وادي حضرموت الأثنين القادم الرابع عشر من أكتوبر مليونية الهوية الجنوبية التي دعت اليها الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت تزامنا واحتفالات شعب الجنوب بالذكرى ال "61" لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، ودعما وتأييد للجهود التي يبذلها اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن لايصال صوت شعب الجنوب وقضيته العادلة إلى المحافل الدولية التي تحاول بعض القوى الاقليمية والمحلية اسكاته، وايضا لايصال صوت أبناء حضرموت للاقليم والعالم بأن حضرموت جنوبية الهوى والهوية، وان المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد والمفوض من شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب.
 

كما قال محللون سياسيون بجنوب اليمن  إنه بينما الاحرار منشغلين بمليونية الهوية الجنوبية نرى هستيريا وجنون أدوات الإخوان المتخفية في الفيس بوك وتويتر.. خيرا من الرد عليهم التجاهل.


وقال ناشط آخر: حان الوقت لطرد قوات الاحتلال اليمني من وادي وصحراء حضرموت..

 

وأكد النشطاء والسيايون بجنوب اليمن بأن: ثورة 14 أكتوبر ذكرى عظيمة نستلهم منها القوة والعزيمة لاستعادة دولة الجنوب.

 

ومن المتوقع أن تشهد الفعالية مشاركة جماهيرية واسعة من مختلف مناطق الجنوب، لتجديد العهد مع قضية الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.


في الذكرى ال 61 لثورة 14 أكتوبر يؤكد شعب الجنوب أن المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، هو الممثل الحقيقي والشرعي لأبناء حضرموت في المفاوضات القادمة بالمجلس الانتقالي الجنوبي يمثل طموحات شعب الجنوب ويدافع عن حقوقهم في المحافل الدولية، ولذا يجب على جميع الأطراف المعنية الاعتراف بهذا التمثيل عند أي مفاوضات تخص مستقبل الجنوب.


 

من أبرز الرسائل التي سيتم إيصالها في هذه الفعالية هو رفض أبناء حضرموت والجنوب كافة للتواجد العسكري اليمني في وادي حضرموت.


 

ويواجه أبناء الوادي واقعًا صعبًا نتيجة استمرار سيطرة الميليشيات الموالية للحكومة اليمنية؛ مما يعرقل جهود الاستقرار في المنطقة. يشدد المشاركون في الفعالية على ضرورة خروج هذه الميليشيات واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية الجنوبية لضمان أمن واستقرار المنطقة.

 

تأتي هذه الفعالية في توقيت حساس، حيث تتزامن مع الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من أكتوبر، التي تحمل رمزية كبيرة في النضال الجنوبي ضد الاستعمار. مشاركة أبناء الجنوب في هذه المناسبة تعكس التمسك بالهوية الوطنية الجنوبية والرفض القاطع لكل محاولات تغيير هوية حضرموت أو الجنوب. كما تُعد المشاركة رسالة قوية للمجتمع الدولي تؤكد على مطالب أبناء الجنوب المشروعة في استعادة دولتهم.


واحدة من أهم الرسائل التي يسعى المشاركون لإيصالها هي أن استعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 1990م هو هدف لا رجعة فيه. أبناء حضرموت والجنوب عازمون على استعادة سيادتهم الكاملة وبناء دولتهم على أسس من العدل والمساواة، رافضين أي حلول ترضخهم تحت سلطة الاحتلال اليمني أو مشاريع تهدف إلى تقليص طموحاتهم.

 

تمثل ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة علامة فارقة في تاريخ الجنوب، حيث تمكن أبناء الجنوب من إنهاء حقبة الاستعمار البريطاني واستعادة سيادتهم على أرضهم. اليوم، يحتفل أبناء الجنوب بهذه الثورة العظيمة ويجددون عهدهم بأن يستمروا في النضال لتحقيق أهدافها النبيلة، والتي تتجسد في الحرية والاستقلال.


 

مطالبات بخروج ميليشيات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت تتزايد بشكل مستمر. أبناء حضرموت يرون أن هذه الميليشيات لا تعمل على حماية أمنهم، بل تمثل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار في المنطقة. يطالب المشاركون في الفعالية بسرعة استبدال هذه الميليشيات بقوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي أثبتت كفاءتها في حماية المواطنين ومكافحة الإرهاب.

 

من ضمن مطالب الفعالية، التأكيد على أن حضرموت ستكون إقليمًا متكاملًا ضمن الدولة الجنوبية الفيدرالية. ويرى أبناء حضرموت أن إدماجهم في هذا المشروع الوطني هو السبيل الأفضل لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. إقليم حضرموت سيكون شريكًا فعالًا في بناء الدولة الجنوبية التي تضمن الحقوق والحريات لجميع مواطنيها.


 

تحسين الخدمات الأساسية وضمان حياة كريمة للمواطنين هو مطلب رئيسي لأبناء حضرموت والجنوب. ويواجه المواطنون تحديات كبيرة بسبب تدهور الخدمات، ولذا فإن المشاركة في الفعالية هي وسيلة للتأكيد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم. أبناء حضرموت والجنوب يطالبون الحكومة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي بوضع خطط فعالة لتحسين هذه الخدمات وتخفيف معاناتهم اليومية.

 

واحدة من النقاط المهمة في هذه الذكرى الوطنية الخالدة هي تجديد تفويض الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ونوابه، لضمان تأمين وادي حضرموت من أي تهديدات إرهابية أو عسكرية يمنية. يثق أبناء حضرموت والجنوب في قيادتهم ويعتبرونها الدرع الحامي لقضيتهم الوطنية، مؤكدين استعدادهم لدعمها في كافة المحافل.

 

الهوية الجنوبية ليست مجرد شعار، بل هي موروث ثقافي وتاريخي يعبر عن عمق انتماء أبناء الجنوب لوطنهم. خلال الفعالية، سيعبر المشاركون عن تمسكهم بالهوية الوطنية الجنوبية ورفضهم لأي محاولات لطمسها أو تغييرها. هذه الهوية هي التي توحد أبناء الجنوب وتدفعهم للمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافهم الوطنية.

 

من أهم الرسائل التي تحملها الفعالية هي التمسك بالثوابت الوطنية، التي تمثل الأهداف النبيلة للشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والاستقلال. يشدد أبناء الجنوب على أن هذه الثوابت لن يتم التخلي عنها مهما كانت التحديات، وأن الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية هما الهدف النهائي الذي يسعون إليه.

 

الوحدة الجنوبية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية. يدعو المشاركون كافة أبناء الجنوب إلى توحيد الصفوف خلف القيادة الشرعية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، واستكمال تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني. الوحدة بين أبناء الجنوب هي مفتاح النجاح في بناء وتفعيل مؤسسات الدولة، والتصدي لمحاولات الفساد التي عانت منها المحافظات الجنوبية.

 

لا يزال جزء من أرض الجنوب، بما في ذلك وادي حضرموت، تحت سيطرة القوات اليمنية. يعتبر المشاركون أن استكمال تحرير هذه المناطق هو أولوية قصوى في المرحلة القادمة، واستعادة كل شبر من أرض الجنوب هو هدف لا يمكن التراجع عنه، وهو جزء من تحقيق الاستقلال الكامل.

 

أبناء حضرموت لهم حقوق مشروعة تتعلق بتحسين حياتهم اليومية وضمان حقوقهم في ظل دولة عادلة. المشاركة في الفعالية فرصة لإبراز هذه المطالب، التي تشمل تحسين البنية التحتية، توفير فرص عمل للشباب، وضمان خدمات صحية وتعليمية متقدمة. أبناء حضرموت يطالبون بالعدالة والتنمية، ويرون أن الدولة الجنوبية هي الحل لتحقيق هذه المطالب.

 

تأتي الذكرى 61 ال لثورة 14 أكتوبر لتجدد التأكيد على أن أبناء حضرموت والجنوب كافة، متمسكون باستعادة دولتهم كاملة السيادة. يرفضون أي حلول نصفية، ويؤكدون أن حدود دولتهم هي تلك التي كانت قائمة قبل 22 مايو 1990م، واستقلال الجنوب هو هدف لن يتنازلوا عنه، وسيواصلون نضالهم حتى تحقيقه.


مليونية الهوية الوطنية الجنوبية في سيئون بمحافظة حضرموت تمثل محطة مهمة في مسيرة النضال الجنوبي. وهي فرصة لتجديد العهد مع الأهداف الوطنية، والتأكيد على التمسك بالهوية الجنوبية واستعادة الدولة المستقلة، وأبناء حضرموت والجنوب يتطلعون إلى بناء مستقبل أفضل، يتسم بالحرية والعدالة والكرامة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1