بالتزامن مع مليونية الهوية الجنوبية في سيئون.. ما هي أهم الدروس والعبر من ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن؟
#ثورة_14_اكتوبر.. بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وتزامنًا مع مليونية الهوية الجنوبية في سيئون، نتذكر أن ثورة أكتوبر كانت حدثًا تاريخيًا عظيمًا وتحولًا جذريًا وشاملًا في حياة شعب الجنوب باليمن وتاريخه المعاصر
إن احتفاء الشعوب في ثوراتها التحررية يمثل محطات للتوقف من أجل إعادة قراءة أحداثها ووقائعها وملاحمها، وتمجيد أبطالها، والحرص على استلهام مآثرها وبطولاتها، وخبراتها وتجاربها، وإحيائها في النفوس والسلوك والضمائر وغرس قيمها وأهدافها وتاريخها ومثلها في ذاكرة الأجيال، وتمثلها في حاضرنا، لأن ثورة تحررية مثل ثورة 14 أكتوبر المجيدة لها تجذر وخلود في التاريخ، ولها ديمومة في المستقبل.
وما الزخم الجماهيري الواسع الذي يتهيأ لمليونية "الهوية الجنوبية" في مدينة سيئون بحضرموت، بالتزامن مع الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر، إلا تجسيدًا وتجديدًا وامتدادًا لثورة أكتوبر، التي كان لحضرموت في مختلف دروبها، بل وفي إرهاصاتها وتراكماتها، دورٌ بارزٌ زاخرًا بالبطولات.
وقال سياسيون ونشطاء بجنوب اليمن إن التلاحم ووحدة الصف، ووحدة القيادة، والتفاني والإخلاص، والانضباط والصبر والتضحية، وصيرورة الاستمرار، والتغلب على العواطف والذات والتحلي بروح المسؤولية، والوعي والإدراك التام بسياسة العدو وما يبثه من سموم دعائية مغرضة، تمثل أهم الدروس والعبر والتجارب ذات الأهمية والقيمة التاريخية لثورة 14 أكتوبر التي لها أهمية كبيرة وقيمة إضافية في تاريخ وحياة شعبنا الجنوبي في الماضي والحاضر والمستقبل
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1