الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي يعزز استكمال الاحتلال لحرب الإبادة والتطهير العرقي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن عجز المجتمع الدولي عن وقف ما وصفته بـ "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي يشكل غطاءً لاستمرار السياسات العدوانية والممارسات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر اليوم الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا الفشل الدولي يتيح الفرصة للاحتلال ومستوطنيه لتصعيد الهجمات على المواطنين الفلسطينيين، خاصة في موسم قطف الزيتون.
وأضافت الوزارة أن ميليشيات المستوطنين المدعومة من قوات الاحتلال تقوم بشكل منظم بالاعتداء على الفلسطينيين وسرقة محاصيلهم، إلى جانب إقدامهم على حرق وتدمير مئات أشجار الزيتون.
واعتبرت هذه الهجمات جزءًا من سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تهدف إلى منع الفلسطينيين من الاستفادة من أراضيهم، وتدمير أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية.
كما حذرت الوزارة من أن الاحتلال يستغل الاستيلاء على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، ولا سيما في المناطق المصنفة (ج)، لتكريس نظام الفصل العنصري وتعزيز مخططاته لضم الضفة الغربية بشكل دائم، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للوجود الفلسطيني في تلك المناطق.