كيف تعد ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بجنوب اليمن رمزًا حيًا لطموحات الشعب الجنوبي؟

سيئون تجمعنا
سيئون تجمعنا

#اكتوبر_مجيد_هويتنا_جنوبيه.. يحتفل اليوم كافة ابناء شعب جنوب اليمن، بتاريخ المجد وعزته الشامخة بمناسبة، ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي تُعد هذه الثورة رمزًا حيًا لطموحات الشعب الجنوبي نحو الحرية والاستقلال.

 حيث مثلت تلك الثورة رمزًا وشعلة حماس قادة الوطن الجنوبي في انتفاضة لإزاحة الاحتلال البريطاني الذي امتد لأكثر من 129 عامًا.


في مدينة سيئون، يترقب الشعب الجنوبي احتفالية مليونية الهوية التي تعبر عن الفخر والكرامة لأبناء الجنوب بل تعكس الولاء لتضحيات الأبطال الذين كافحوا من أجل حرية وطنهم كما أن الاحتفالات التي تشهدها كل أرجاء الجنوب هي محطة هامة في مسار يعزز روح التضامن والوحدة الوطنية لأبناء الجنوب


يرافق احتفالات الذكرى الرابع عشر من أكتوبر ومليونية الهوية حراكا دبلوماسي يقوده الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، الذي يمثل صوت الجنوب أمام المجتمع الدولي وهذه التحركات تعكس الوحدة والتكاتف بين أبناء الجنوب وتبرز قوتهم في مواجهة التحديات السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وتكون تلك التحركات بارقة أمل لا جل تحقيق تطلعات شعب الجنوب في تقرير مصيره في استعادة الدولة الجنوبية.


تأتي هذه المليونية ومناسبات ذكرى ثورة 14 أكتوبر مع انتصارات جديدة للقوات المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي تحت قيادة اللواء عيدروس الزبيدي على المستوى العسكر والسياسي لأجل تأمين الجنوب من أي تحديات معادية تضر في أمنه واستقراره وهو ما مثل على أهمية تضحيات الأجداد التي أدت إلى استعادة الروح الوطنية في قلوب الأجيال الجديدة التي تخطو خطوات ثابتة نحو حقوقهم ومطالبهم المشروعة.

 

حيث تكتسب دعوة المشاركة بهذا المليونية والحضور الشعبي لأبناء حضرموت نقطة تحول تاريخية للجنوب، مما يعكس التزام الشعب الجنوبي بالنضال من أجل الحرية والاستقلال إن هذه الاحتفال تُجسد الروح الوطنية وتزيد من شعور الانتماء الوطني


نحو المستقبل الذي يتطلعه شعب الجنوب، وهو ما يأكده أبناء حضرموت من ساحة سيئون أن حماية الثوابت الوطنية الجنوبية هي إرادة قوية وضمان تحرير كل شبر من أراضي الجنوب الذي كسبته التحديات وتاريخ الأجداد.


ومن قلب مدينة سيئون يؤكد أبناء حضرموت وأبناء الجنوب إلى توحيد الصفوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي وتجديد الثقة وتأييد الشعبي للواء عيدروس الزبيدي لمشروع استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وكهجة ضامنة في تمثيل الجنوب في أي مفاوضات سياسية قادمة مستلهمين تلك الانتصارات من تضحيات الشهداء والجرحي ومن بسالة وشجاعة القوات الجنوبية لكونها الدافع لإرادة الشعب للاستمرار في الكفاح من أجل استعادة دولة الجنوب يسودها الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1