أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين.. 5 علامات تحذيرية انتبهي لها
نوضح أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين بالتزامن مع حلول شهر التوعية بسرطان الثدي شهر أكتوبر الوردي، ولا تختلف أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين عن سن العشرين، حيث تظهر بعض العلامات التحذيرية المبكرة لسرطان الثدي والتي تجعل الكشف المبكر ولقي العلاج أمرا فعالا.
أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين
قبل التطرق إلى أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين، يجب التنويه بأن سرطان الثدي هو مشكلة صحية شائعة ومقلقة تؤثر على العديد من الفتيات والسيدات في جميع أنحاء العالم، بل ويؤثر على نسبة ضئيلة من الرجال أيضا، ولأن الوعي بأعراض سرطان الثدي يمكن أن يساعد في الحصول على نتائج علاجية ناجحة، لذلك نوضح أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين وفقا لموقع بولد سكاي.
تغير حجم وشكل الثدي
من أكثر علامات التحذير المبكرة شيوعًا لسرطان الثدي هو حدوث تغير ملحوظ في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما، وقد يشمل ذلك تورمًا أو سماكة أو تجعّدًا في جلد الثدي.
ظهور كتلة في الثدي
من العلامات المبكرة الأخرى لسرطان الثدي وجود كتلة أو ورم في الثدي أو منطقة تحت الإبط، ورغم أن العديد من أورام الثدي حميدة، فمن الضروري أن يتم تقييم أي أورام جديدة أو غير عادية من قبل الطبيب، كما يساعد إجراء فحوصات الثدي الذاتية المنتظمة على التعرف على الملمس الطبيعي لأنسجة الثدي، مما يسهل تحديد أي تغييرات غير عادية.
تغيرات في حلمة الثدي
التغيرات في مظهر الحلمة أو إفرازات الحلمة أيضًا علامات تحذير مبكرة لسرطان الثدي، ويشمل ذلك انكماش الحلمة أو الألم أو الاحمرار أو التقشر أو الإفرازات التي تختلف عن حليب الثدي في حال كانت المرأة مرضعة، مع العلم أن تغيرات الحلمة يمكن أن تحدث لأسباب أخرى مختلفة، ولذلك فمن الضروري إجراء التشخيص لاستبعاد الإصابة بـ سرطان الثدي.
ألم الثدي المستمر
من بين أعراض سرطان الثدي في سن الثلاثين الشعور بالألم المستمر في الثدي أو عدم الراحة الذي لا يختفي بمرور الوقت، وفي حين أن ألم الثدي شائع ويمكن أن يرتبط غالبًا بالتغيرات الهرمونية أو حالات الثدي الحميدة، فلا ينبغي تجاهل الألم المستمر أو غير المبرر، بل يجب تتبع مدة وشدة وموقع ألم الثدي.
التغيرات الجلدية
التغيرات الجلدية في الثدي، مثل الاحمرار أو الدفء أو التقشر، مؤشرًا على الإصابة بسرطان الثدي، وقد تشبه هذه التغيرات مظهر العدوى ولكنها لا تتحسن بالمضادات الحيوية أو العلاجات الموضعية، كما يساعد الانتباه للتغيرات في ملمس الجلد أو مظهره في الكشف المبكر عن المشكلات المحتملة.
وأخيرا من الضروري الاطلاع على أعراض سرطان الثدي لاتخاذ خطوات استباقية نحو التشخيص والعلاج المبكر، كما تلعب الفحوصات الذاتية المنتظمة للثدي والفحوصات السريرية والتصوير الإشعاعي للثدي دورًا حيويًا في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز فرص نجاح نتائج العلاج وتحسين التشخيص.