تأثير الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد الأوروبي.. بين هاريس وترامب

ترامب وهاريس
ترامب وهاريس

 


ناقش موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي تأثير الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المخاطر المرتبطة بنتيجة هذا السباق الرئاسي تتباين بشكل كبير.

فقد اعتبر الموقع أن فوز كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي، سيكون له تأثيرات "أقل وطأة"، بينما يُعتبر فوز دونالد ترامب، المرشح عن الحزب الجمهوري، بمثابة "نذير بالخطر".

في تحليله المنشور يوم الاثنين، استعرض موقع "زون بورس" التأثيرات المحتملة لفوز هاريس أو ترامب على عدة ملفات حيوية، تشمل السياسة التجارية، التعريفات الجمركية، والإنفاق الدفاعي بين حلفاء "الناتو"، وخاصة المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، بالإضافة إلى الإجراءات المناهضة للصين ومعدلات النمو الاقتصادي في أوروبا.

وفي مجالي السياسة التجارية وتقاسم التكاليف الأمنية المتزايدة بين حلفاء الناتو، أشار الموقع إلى أن أوروبا قد لا تتوقع الكثير من هاريس في هذين الملفين، حيث أن رئاستها لن تكون سوى "امتداد لحكم بايدن".

بالمقابل، فإن الولاية الثانية المحتملة لترامب تحمل مخاطر متعددة؛ إذ في حال قرر سحب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فإن الحكومات الأوروبية ستكون مضطرة لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل سريع، وفي حال تطور ذلك إلى حرب تجارية عالمية، فإن أوروبا قد تكون هي الخاسر الأكبر.