يونيسف: لا مؤشرات على تهدئة في غزة وتحديات ضخمة أمام الاستجابة الإنسانية
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاظم أبو خلف، أنه لا توجد أي إشارات على اقتراب تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، حيث شدد على أن الظروف الحالية في القطاع تمنع توفير استجابة إنسانية فعالة بسبب نقص الوقود والطرق غير المؤهلة، إلى جانب القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح أبو خلف أن الاستجابة الإنسانية تتطلب إطارًا من القواعد والمعايير الدولية، والتي تغيب تمامًا في غزة حاليًا.
وتعتمد العمليات الإنسانية في القطاع تعتمد على "انتهاز الفرص"، حيث تتركز جهود "يونيسف" والمنظمات الأخرى في مناطق معينة بعيدة عن العمليات العسكرية.
ومع ذلك، تعاني هذه المبادرات من تحديات كبرى، مثل تعطيل برامج التعليم المؤقتة التي تُقام للأطفال في خيام تعليمية، حيث يتم إصدار أوامر بإخلائها من قبل الجيش الإسرائيلي فور بدء العملية التعليمية.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الأوضاع تزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وسط غياب أي بوادر لتخفيف حدة الأزمة.