مقتل يحيى السنوار يفتح الباب لاستئناف المحادثات بشأن هدنة محتملة في غزة
في مقال تحليلي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تناولت فيه مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، مشيرة إلى أن هذا التطور قد يسهم في تحريك المحادثات المتوقفة حول التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، ورغم ذلك، تظل هناك عقبات كبيرة قد تحول دون تحقيق هذا الهدف.
ووفقًا للتحليل، كان مصير يحيى السنوار مرتبطًا بشكل وثيق بمسار الحرب في غزة، إذ كان يمثل القوة المحركة وراء رفض حماس الاستسلام، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته الغارات الجوية الإسرائيلية والغزو البري، والذي أسفر عن نزوح واسع النطاق للسكان.
وجود السنوار على قيد الحياة شكل عائقًا أمام إعلان إسرائيل لانتصار كامل، حيث اعتبر بقاءه رمزًا لاستمرار صمود حماس، رغم الضربات العنيفة التي تعرضت لها.
الآن، وبعد مقتل السنوار، يُعتقد أن الطريق نحو هدنة في غزة قد بات أسهل إلى حد ما، وفقًا لآراء محللين إسرائيليين وفلسطينيين، لكن التحديات الرئيسية ما زالت قائمة.
فالحرب الإقليمية بين إسرائيل وحلفاء حماس لا تزال تشكل جزءًا من صراع أكبر لم يتم التوصل إلى حلول له حتى الآن.