خطوات الوقاية من الصداع النصفي الهرموني.. للنساء فقط
تتسبب التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين في حدوث صداع نصفي هرموني، وهو ما تصاب به النساء بشكل كبير أثناء الحمل والحيض وانقطاع الطمث، وغالبًا ما تشهد هذه الأحداث التي تحدث في الحياة زيادة في نشاط الصداع النصفي، ويمكن أن يساعد العلاج بالأستروجين ومكملات المغنيسيوم وتغييرات نمط الحياة في تقليل أيام الألم.
الصداع النصفي الهرموني
الصداع النصفي هو مرض عصبي، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من ألم نابض في الرأس في جانب واحد، ويعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي المتقطع من أقل من 15 يومًا مؤلمًا في الشه، وتحدث نوبات الصداع النصفي المزمن 15 مرة على الأقل في نفس الشهر.
قبل البلوغ، تكون معدلات الصداع النصفي متشابهة بين الأولاد والبنات، لكن هذه المعدلات تتغير بعد البلوغ، حيث يصيب الصداع النصفي النساء أكثر من الرجال، وقد يكون هناك رابط بين ظهور الصداع النصفي والتغيرات الهرمونية لدى النساء، ويكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي عندما تتقلب مستويات هرمونات معينة.
والصداع النصفي الهرموني هو الصداع النصفي الناجم عن تقلب مستويات الهرمونات، ويحدث بسبب ما يلي:
- الدورة الشهرية.
- سن اليأس.
- الحمل وما بعد الولادة.
خطوات الوقاية من الصداع النصفي الهرموني
تتمثل خطوات الوقاية من الصداع النصفي الهرموني أو حتى خطوات علاجه فيما يلي:
تناول مكملات المغنيسيوم
قد يوصي الطبيب بتناول مكملات المغنيسيوم للوقاية من الصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية، حيث يمكن للمغنيسيوم أن يساعد في منع المواد الكيميائية التي تنقل الألم والتي يمكن أن تؤدي إلى الصداع النصفي، ويكون المغنيسيوم فعالًا في منع الصداع النصفي إذا تم تناوله في اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية.
مكملات الاستروجين
قد يوصي الطبيب أيضا بالعلاج بالأستروجين لمنع الصداع النصفي الهرموني، حيث يمكن لمكملات الأستروجين أن تعمل على تثبيت مستويات الأستروجين أثناء الدورة الشهرية ولكن بجرعات معينة.
نمط الحياة
يمكن تقليل ألم الصداع النصفي الهرموني بتنفيذ تغييرات في نمط الحياة، حيث يمكن أن تزيد المحفزات المتعددة من فرص الإصابة بالصداع النصفي، ويشمل نمط الحياة تعديل روتين النوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام والمذكرات والتوتر.
النوم الكافي
يجب الالتزام بنفس جدول النوم كل ليلة، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع بنفس عدد الساعات كل ليلة لمدة سبع ساعات تقريبًا، وإذا كنتِ ترغبين في النوم لفترة أطول، فحاولي ألا تزيد الفترة عن ثماني ساعات.
الرياضة
يجب ممارسة الرياضة يوميا، حيث تهدف إلى ممارسة نشاط القلب والأوعية الدموية المعتدل لمدة 30 إلى 50 دقيقة لمدة 3 إلى 5 أيام في الأسبوع، ويمكن أن يؤدي رفع معدل ضربات القلب إلى تقليل نوبات الصداع النصفي المؤلمة، كما تشير الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في منع الصداع النصفي.
نوعية الطعام
قد تؤدي تقلبات سكر الدم إلى الإصابة بالصداع النصفي. وقد يزيد الصيام من خطر الإصابة بالصداع النصفي، ولكن تناول وجبات منتظمة طوال اليوم يساعد على استقرار مستويات سكر الدم، كما ينبغي شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل يوميًا.