زيدان يقترب بقوة من خلافة مانشيني في المنتخب السعودي
كشفت تقارير صحفية عالمية، اليوم الاثنين، عن أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أصبح مرشحا بقوة لخلافة الإيطالي روبرتو مانشيني في تدريب المنتخب السعودي.
ووجد المنتخب السعودي نفسه في موقف صعب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، عندما خسر 7 نقاط كاملة في أول 4 مباريات في المجموعة الثالثة ليحتل بذلك المركز الثاني بالتساوي مع أستراليا والبحرين، فيما يتأخر بخمس مسافات كاملة عن المتصدر الياباني.
ومن يوم لآخر يضيق الخناق على مانشيني، الذي بدأت الانتقادات تتهاطل عليه منذ أشهر ليست بالقليلة وتحديدا عقب خروج المنتخب السعودي من دور الثمانية في كأس أمم آسيا 2024، أمام منتخب كوريا الجنوبية في يناير الماضي، بركلات الترجيح.
وبحسب صحيفة "كورييري ديل سيرا" وموقع "كالشيو ميركاتو" الإيطاليين، لن يكون روبرتو مانشيني مدربا للسعودية في المباراة المقبلة للتصفيات، بعد اتخاذ قرار بالاستغناء عنه قبل نهاية عقده المقرر في العام 2027.
وأضافت المصادر ذاتها أن زين الدين زيدان، المدرب السابق لريال مدريد يوجد على رأس قائمة محدودة من المدربين ذوي الصيت العالمي المرموق لتدريب المنتخب السعودي رغم أن كلفة إقالة مانشيني ستكون كبيرة على الاتحاد السعودي باعتبار راتبه الخيالي (24 مليون دولار سنويا).
وقالت "كورييري ديل سيرا" إن زيدان صاحب الكرة الذهبية لعام 1998 وصاحب الإنجازات كلاعب ومدرب مع ريال مدريد، قد لا يضيع فرصة مثل هذه، والعودة إلى التدريب.
وأضافت أن زيدان رفض تجديد العهد مع مقاعد البدلاء ورفض عروضا كثيرة أبرزها من الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتدريب المنتخب في أوائل العام الجاري، ثم من بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان ثم من مانشستر يونايتد في أواخر شهر سبتمبر، لكنه قد يقبل عرضا خياليا من الممكلة السعودية، وفق الصحيفة الإيطالية.
ومنذ استقالته من تدريب ريال مدريد في 2021 لم يظهر أسطورة الكرة الفرنسية لا مع الأندية ولا مع المنتخبات وفضل تمديد فترة الراحة قبل أن يظهر العرض السعودي الذي قد ينهي تلك المرحلة ويقوده إلى مرحلة جديدة هي الأولى له مع المنتخبات والثانية في مسيرته التدريبية التي اقتصرت على الريال.
يشار إلى أن المنتخب السعودي خاض 4 مباريات في المجموعة الآسيوية الثالثة لتصفيات مونديال 2026، وفاز على الصين فيما خسر مع اليابان وتعادل مع إندونيسيا والبحرين ليحصد 5 نقاط.