الناتو يعزز التعاون الدفاعي بين أعضائه من خلال مبادرات جديدة في مجالات الطائرات المسيرة والذخائر والتدريب المتعدد الجنسيات
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الدول الأعضاء، أطلق حلف شمال الأطلسي "الناتو" مبادرات جديدة في مجال الدفاع والردع، تشمل تقديم قدرات حاسمة لتعزيز قابلية التشغيل البيني بين قوات الحلف.
وأعرب نائب الأمين العام للحلف، بوريس روج، عن ترحيبه بالمبادرات، التي اعتبرها معالم بارزة للمشاريع الحالية ومثالا رائعا على نهج التعاون بين الحلفاء.
تشمل المبادرات الجديدة تسريع تسليم الجيل الجديد من أنظمة الطائرات الموجهة عن بعد، حيث انضمت ثلاثة عشر دولة حليفة إلى المشروع، وهي إسبانيا، إستونيا، إيطاليا، البرتغال، التشيك، رومانيا، فنلندا، لاتفيا، ليتوانيا، المملكة المتحدة، النرويج، اليونان.
وتعتبر أساطيل الطائرات الموجهة عن بعد ضرورية للقيام بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الاستخبارات المشتركة والمراقبة والاستطلاع.
كما تسعى المبادرة الثانية إلى تعزيز قابلية التبادل والتشغيل البيني لذخائر المدفعية الرئيسية بين الحلفاء، ويشارك في هذه المبادرة كل من إيطاليا، البرتغال، التشيك، الدانمرك، تركيا، سلوفاكيا، فرنسا، فنلندا، لاتفيا، ليتوانيا، المملكة المتحدة، النرويج، هنغاريا، الولايات المتحدة، واليونان.
إضافة إلى ذلك، تم إطلاق مبادرة تدريب تلبي الطلب المتزايد على التدريب الافتراضي على المستوى المتعدد الجنسيات، حيث تقدم فرص تدريب متقدمة للجيوش.
ويشارك في هذا المشروع 18 دولة من دول الناتو، تشمل بلجيكا، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، لاتفيا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، إسبانيا، السويد، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، مما يعزز من الفوائد التشغيلية ويحقق وفرًا كبيرًا.