6 تغيرات تطرأ على الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.. بعضها طبيعي والآخر خطير

تغيرات الثدي في الرضاعة
تغيرات الثدي في الرضاعة الطبيعية

تُحدِث الولادة تغييرات في الثدي سواء اختارت الأم الرضاعة الطبيعية بعد الولادة أو الرضاعة الصناعية، حيث يتغير شكل الثدي أثناء الحمل وبعده بسبب التقلبات الهرمونية لهرمونات الأستروجين والبروجسترون والبرولاكتين والأوكسيتوسين، وبسبب أيضا التغيرات في تدفق الدم وإنتاج الحليب، وفي هذا التقرير نوضح لكم تغيرات تطرأ على الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.

 

تغيرات تطرأ على الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية

يعد امتلاء الثدي من أشهر تغيرات تطرأ على الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم، وهو ما يُعرف بالاحتقان، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالألم والحساسية والثقل وعلامات التمدد وزيادة ظهور الأوعية الدموية الزرقاء تحت الجلد، كما تصبح الهالات المحيطة بالحلمات داكنة اللون، وقد تتسرب من الحلمات سائل حليبي أو إفرازات، كما يمكن أن تظهر تكتلات تتكون من قنوات الحليب المسدودة، ونرصد لكم باقي التغيرات التي تطرأ على الثدي وفقا لموقع WebMD كالتالي:

تغيرات الثدي في الرضاعة الطبيعية

 

إنتاج الحليب

يبدأ الثدي في إنتاج الحليب بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من الولادة، وقبل ذلك، يفرز الثدي سائلًا أصفر سميكًا يُعرف باسم اللبأ، وهو غني بالعناصر الغذائية وجيد للرضعات القليلة الأولى للطفل، وبمرور الوقت، يصبح السائل أرق وأفتح لونًا مع تدفق الحليب.

 

معدل الرضاعة الطبيعية

قد يؤدي امتلاء الثدي، بسبب زيادة تدفق الدم وإنتاج الحليب، إلى الشعور بعدم الراحة والدفء والثقل، ولكن يؤدي إفراز الحليب إلى تقليل الشعور بالشبع، لذا حاولي إرضاع طفلك طبيعيًا أو شفطه بانتظام، كل ساعتين إلى أربع ساعات تقريبًا، ويحدد جوع طفلك أيضًا جدول الرضاعة الطبيعية، وفي حال الرضاعة الصناعية، ينصح بتطبيق أكياس الثلج وارتداء حمالات الصدر الضيقة لتقليل الألم والحرارة، حتى يتكيف الجسم ويبطئ إنتاج الحليب ثم يتوقف عن إنتاجه في غضون أسابيع قليلة.

 

تغيرات في الحلمات

تشمل التغيرات الأخرى في الثديين ألم الحلمات أو حساسيتها أو تشققها، وخاصة في البداية، ومن المحتمل أيضا الشعور بالوخز أثناء رضاعة الطفل، وقد يكون ذلك ناتجًا عن إطلاق الحليب في القنوات أو نزوله، وقد تتشقق الحلمات أو تنتفخ أو تنزف، وفي هذه الحالة يفضل استخدام كريم الحلمات أو اللانولين أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.

 

تغيرات خطيرة تطرأ على الثدي

وبخلاف تغيرات تطرأ على الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، هناك تغيرات أخرى خطيرة تشير لبعض المخاطر ومنها ما يلي:

 

إفرازات غريبة اللون

خروج إفرازات خضراء أو دم من الحلمات، أو ألم شديد، أو احمرار ساطع في الجلد يزداد حجمه أو ينتشر في خطوط، أو مناطق من التورم الصلب، أو حمى أو قشعريرة.

 

حكة شديدة

الإصابة بعدوى الخميرة، وتظهر أعراضها في الحكة والإفرازات البيضاء والألم الحاد بعد الرضاعة، كما يمكن أن تؤثر عدوى الخميرة على الطفل أيضًا، وقد تظهر على شكل بقع بيضاء على لسانه أو فمه، أو صعوبة أو ألم أثناء الرضاعة، أو طفح الحفاضات.

 

كتل صلبة في الثدي

كما أن هناك زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي أثناء أو في السنة الأولى بعد الولادة، ومن الأعراض التي يجب الانتباه لها ظهور كتل صلبة أو ثابتة أو غير متحركة تشبه الحصى أو الحجارة، وقد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة، وإفرازات غير عادية من الحلمتين، وتجعد في الجلد.