تحذيرات من التقدميين لكامالا هاريس بشأن دعم الطبقة العاملة في انتخابات 2024
حذر الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، مرشحة الحزب للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، من خطر فقدان دعم جزء مهم من قاعدتها الانتخابية إذا لم تعيد صياغة رسالتها الانتخابية.
ويدعو العديد من قادة هذا الجناح هاريس إلى التركيز بشكل أكبر على القضايا التي تهم الطبقة العاملة، بدلًا من محاولاتها لجذب أصوات الجمهوريين المعتدلين.
في الوقت الذي تُظهر فيه هاريس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة الجمهوري دونالد ترامب والتهديدات التي يمثلها، يشعر التقدميون بأن هذه الرسالة تتجاهل المعاناة الاقتصادية اليومية للطبقة العاملة في الولايات المتحدة.
وقد أثار ظهور هاريس مؤخرًا مع شخصيات جمهورية بارزة مثل ليز تشيني، ورجل الأعمال مارك كوبان، استياء العديد من قادة اليسار، الذين يرون أن رموز الحزب التقدمي مثل بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز يجب أن يحظوا بمزيد من التقدير والدعم.
وفي هذا السياق، أعرب ساندرز عن قلقه من تجاهل احتياجات الطبقة العاملة، مؤكدًا أنه يجب على هاريس أن تتحدث أكثر عن هذه القضايا.
وأشار إلى أنه قد شارك في نحو 20 فعالية دعمت هاريس هذا الشهر، لكن معظمها كان في مناطق ريفية ولم تتواجد معها.
ومع اقتراب يوم الانتخابات، تسعى هاريس إلى تشكيل تحالف عريض يجمع بين جماعات التصويت ذات الأولويات المتنوعة، ما يتطلب منها إعادة النظر في استراتيجيتها للتواصل مع الطبقة العاملة.