تحقيق أمريكي في محاولات قرصنة صينية تستهدف هواتف ترامب ونائبه

ترامب
ترامب

 


أكدت مصادر لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة تُجري تحقيقات حول محاولات صينية مزعومة لاختراق هواتف الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف هويتها، أنه لم يتضح بعد إذا كانت أي بيانات قد سُرقت بالفعل، كما لم يؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن ترامب وفانس كانا من بين الأهداف المحتملة.

ومع ذلك، أشار المكتب إلى أنه يحقق في "الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية" من قِبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية.

في هذا السياق، أضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "الوكالات في جميع أنحاء حكومة الولايات المتحدة تعمل بشكل متعاون للتخفيف من هذا التهديد وتنسق مع شركائها في الصناعة لتعزيز الدفاعات السيبرانية في قطاع الاتصالات التجارية".

يُعتقد أن هذه الحملة جزء من جهود أكبر للتجسس الإلكتروني يقودها الصين، حيث يُعتقد أن ترامب وفانس من بين عدد من الشخصيات التي استُهدفت أرقام هواتفهم.

وقد أبلغت صحيفة "نيويورك تايمز" عن استهداف ترامب وفانس، مما أثار مخاوف جديدة حول الأمن السيبراني في البلاد.