الصناديق الاستثمارية العالمية تتوجه نحو الهند كملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق الأمريكية

الهند
الهند

تزايدت حركة صناديق الاستثمار العالمية نحو الهند في الآونة الأخيرة، حيث تعتبرها ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات المالية المتزايدة المرتبطة بالانتخابات الأمريكية المقبلة.

وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرج، يشهد سوق السندات الهندية أداءً متميزًا بين الأسواق الناشئة، مدعومًا بالتدفق المستمر لرأس المال الأجنبي.

وفي السياق ذاته، سجل سوق الأسهم الهندي أعلى مستوى له على الإطلاق الشهر الماضي بفضل السيولة المحلية القوية.

تتميز الهند بعدة عوامل هيكلية تدعم الأداء الاقتصادي، منها العلاقات السياسية المستقرة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك الضوابط المفروضة على رأس المال التي تحد من تدفقات الأموال الساخنة. 

وتجدر الإشارة إلى أن العملة الهندية، الروبية، تأثرت بتقلبات الدولار بشكل أقل مقارنة بنظيراتها من العملات الأخرى في الأسواق الناشئة.

على الرغم من عمليات البيع العالمية في سندات الخزانة الأمريكية، بقيت سندات الهند السيادية مستقرة نسبيًا. 

وقد أصبح للهند دور بارز في الأسواق الناشئة، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، حيث تستعد صناديق التحوط لتقلبات السوق العالمية.

وفي هذا الصدد، أكد إدوارد نج، مدير صندوق السندات في شركة نيكو لإدارة الأصول، أن سوق السندات المحلية في الهند بعيد نسبيًا عن تقلبات الأسواق العالمية، مما يساعد على الحفاظ على استقرارها وسط هذه العاصفة المالية.