كامالا هاريس تؤكد التزامها بالدفاع عن الديمقراطية ومكافحة خطاب الكراهية في بنسلفانيا
في تجمع انتخابي حاشد بولاية بنسلفانيا، أعربت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، عن عزمها القوي على "قتال من أجل الديمقراطية" ومواجهة خطاب الكراهية الذي يهدد التماسك المجتمعي.
جاء ذلك في وقت تسعى فيه هاريس لتعزيز حملتها الانتخابية قبيل الاقتراع المقرر في الخامس من نوفمبر.
حسب تقرير لموقع "أكسيوس"، يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى القيام بجولات انتخابية لدعم نائبته، إلا أن حملة هاريس لم تتفاعل مع هذه الرغبة.
وأفاد الموقع بأن الفريق المشرف على حملتها قد ترك الأيام المخصصة لجولات بايدن تمر دون استغلالها، مشيرًا إلى وجود توترات بين الفريقين.
وفي الوقت الذي يعتزم فيه بايدن تعزيز موقف هاريس، يعتقد فريقها أن الرئيس يمثل عبئًا سياسيًا، خاصة في ظل تراجع نسبة تأييده الشعبي، والتي بلغت 39%، وفقًا لمتوسط الاستطلاعات.
ويتجنب الفريق التصريح علنًا برغبته في تقليص الروابط مع بايدن، معتبرًا أن ذلك قد يعزز الانطباع بأن هاريس مرتبطة بفترة رئاسية تعاني من انخفاض التأييد.
كما أفادت المصادر بأن معاونين هاريس أبدوا إحباطهم من تركيز بايدن على حملته الخاصة، بدلًا من دعم مسيرتها الانتخابية.
وتزايدت الضغوط على هاريس لتقديم رؤية واضحة حول كيفية قيادة البلاد بطريقة مختلفة عن سياسات بايدن في حال فوزها بالرئاسة.
مع اقتراب موعد الانتخابات، تبقى الاستعدادات والتنسيقات بين الحملتين تحت الأضواء، في حين تسعى هاريس لتأكيد هويتها كقائدة مستقلة بعيدًا عن تبعات الإدارة الحالية.