ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لوقف إغلاق الأونروا وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة

الأونروا
الأونروا

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا دولية هائلة لمنع إغلاق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، رغم التحذيرات من حلفائها وتهديدات بعواقب من الأمم المتحدة، من المقرر أن يتم التصويت على تشريع يتعلق بإغلاق الأونروا يوم الاثنين.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التشريع، إذا تم تمريره، سيؤثر سلبًا على عمليات الأونروا التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية.

وفي بيان مشترك، عبر وزراء خارجية كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة عن "قلقهم البالغ" بشأن هذا الإغلاق، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة نتيجة النزاع المستمر. 

وأكدوا على أهمية أن تظل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية قادرة على تقديم المساعدات اللازمة لمن يحتاجونها بشدة، وتنفيذ مهامها بشكل فعال.

كما ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع المسؤولين الإسرائيليين الأسبوع الماضي أهمية استمرار عمل الأونروا، التي تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949.

 وحذرت إدارة بايدن، في رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، من أنه قد يتم تقييد المساعدة العسكرية المقدمة للجيش الإسرائيلي إذا لم تتخذ خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

وذكرت الصحيفة أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك لو، كان ضمن مجموعة من المبعوثين من دول مثل ألمانيا وإيطاليا وأستراليا وبريطانيا، الذين تواصلوا مع السياسيين الإسرائيليين لحثهم على الحفاظ على خدمات الأونروا وتجنب التداعيات الإنسانية الناجمة عن إغلاقها.