إسبانيا تعلن خطواتها المبكرة لتفادي تأجيج الصراع في الشرق الأوسط

قطاع غزة
قطاع غزة

في تصريحات جديدة، دافع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن موقف بلاده تجاه الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنها اتخذت خطوات فورية لمنع تفاقم الأزمة، وخاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين.

وفي مقابلة مع صحيفة "البيريوديكو" الكتالونية، قال ألباريس: "منذ البداية، اتخذنا إجراءات لتجنب تأجيج الصراع، شملت تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ومنع السفن المحملة بالأسلحة، وفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين".

كما شدد الوزير الإسباني على أن تحقيق السلام الدائم يتطلب إرساء عدة شروط، منها "وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وهدنة في لبنان، وإعادة إعمار غزة، ودعم لبنان للقوات المسلحة". 

وأكد على أهمية الحل السياسي، داعيًا إلى عقد مؤتمر للسلام "لتنفيذ الحل النهائي" الذي يضمن الأمن والرخاء للبلدان المعنية.

جاءت تصريحات ألباريس خلال حضوره مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي ضد الاستقطاب في الشرق الأوسط في برشلونة، الذي نظمته المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق حديثه عن الصراع، أشار الوزير الإسباني إلى أنه "لو تصرف الجميع مثل إسبانيا، لكانت هذه الحرب انتهت اليوم"، مشددًا على ريادة الحكومة الإسبانية في الاعتراف بفلسطين كدولة. 

كما أعرب عن دعمه لاستمرار دور الأمم المتحدة في حل النزاعات، مؤكدًا أن "جنودنا لن ينسحبوا وسيواصلون تنفيذ مهمة السلام الموكلة إليهم".