تصريحات عنصرية تثير الجدل خلال فعالية ترامب في نيويورك

شهدت الفعالية الضخمة التي أقامها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، في ماديسون سكوير جاردن مساء الأحد، موجة من التعليقات العنصرية المثيرة للجدل. 

وقد أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة، مما حول الحدث الذي كان من المفترض أن يكون بمثابة رسالة ختامية لحملته إلى مناسبة تعبير عن مخاوف منتقديه.

وبينما تبقى أقل من أسبوع على موعد الانتخابات، قام بعض المتحدثين في الفعالية بوصف جزيرة بورتريكو بـ "جزيرة عائمة من القمامة"، وأطلقوا إهانات على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، واصفين إياها بالشيطان. 

كما تم تداول تعبيرات مسيئة حول حياتها المهنية السابقة، حيث قال أحد المشاركين إن هاريس بدأت حياتها كـ "عاهرة".

في سياق متصل، قال الفنان الكوميدي تونى هينتشكليف الذي شارك في الفعالية: "لا أعرف إذا كنتم تعلمون، لكن هناك حرفيًا جزيرة قمامة عائمة في وسط المحيط الآن. 

وأعتقد أنها تُسمى بورتريكو." وقد تضمنت تعليقاته تعبيرات عنصرية وبذيئة تجاه اليهود واللاتينيين والسود، الذين يعتبرون من الكتل التصويتية الرئيسية في الانتخابات القادمة.

وقد سارعت حملة هاريس إلى انتقاد تصريحات هينتشكليف، حيث تسعى لجذب أصوات مجتمعات بورتريكو في بنسلفانيا وغيرها من الولايات المتأرجحة، وفي الوقت ذاته، أعرب نجم الموسيقى البورتريكي باد بانى عن دعمه لهاريس بعد فترة قصيرة من ظهور هينتشكليف.

ومن جانبها، سعت حملة ترامب إلى التبرؤ من التعليقات المسيئة، حيث صرح مستشار الحملة دانيال ألفاريز بأن هذه المزحة لا تعكس آراء الرئيس ترامب أو الحملة.