كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة.. 10 خطوات للوالدين

كيفية التعامل مع
كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة، واحدة من الأمور المهمة التي يبحث عنها الوالدين، حيث يمر الطفل العدواني بنوبات من الغضب والانفعالات والانهيارات العصبية الشديدة، التي تتطلب التعامل بحكمة وهدوء حتى يعيد الطفل ضبط النفس من جديد، وفي هذا التقرير نوضح لكم توصيات طبية ونفسية لـ التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة.

 

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة

قبل توضيح كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة، يجب التنويه بالفرق بين التأديب والعقاب، فالتأديب وسيلة للتدريس ووسيلة لتعزيز العلاقة الطيبة بين الوالدين والطفل، ويجب أن يؤديه الوالدين بتقديم الثناء جنبًا إلى جنب مع التعليمات بنبرة حازمة بهدف تحسين السلوك.

 

وأما العقاب، فهو أمر سلبي يتم فيه فرض عواقب غير سارة عندما يفعل الطفل شيئًا ما أو لا يفعله، والعقاب جزء من التأديب، ولكنه جزء صغير فقط، وحتى سن الثالثة وأحيانًا بعد ذلك، لا يفهم الأطفال مفهوم العقاب، ونوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة وفقا لموقع childmind كالتالي:

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة

 

تعليم الطفل القواعد

لا يفهم الأطفال القواعد إلا بعد تعليمهم إياها، ولذلك يجب وضع قواعد واضحة وتوقعات للسلوك يعلمها الطفل حتى يدرك لماذا يتم تأديبه فيما بعد.

 

السيطرة على النفس

الأطفال الصغار لا يتمتعون بقدرة طبيعية على التحكم في أنفسهم، ولذلك فهم يحتاجون أن تعلمهم عدم الركل أو الضرب أو العض عندما يكونون غاضبين، بل التعبير عن مشاعرهم من خلال الكلمات.

 

تجنب التهديدات

التعامل مع الطفل العدواني يتطلب حكمة وذكاء، فبدلًا من قول "توقف وإلا"، يجب إتباع سلوكًا بديلًا، حيث تجاهل السلوك السيئ البسيط لفترة وجيزة، ثم إخبار الطفل بما يجب عليه فعله بدلًا من ذلك.

 

التعامل بهدوء

لكي يكون الانضباط أكثر فعالية، يجب أن يتم بشكل مستمر وليس فقط عندما يسيء الطفل التصرف، ولذلك يجب إخبار الطفل كيف يتصرف بشكل ناضج عندما يتصرف بطرق مناسبة، كما ينبغي امتداح الطفل وإظهار المودة الحقيقية عندما يتصرف بالطرق التي يحبها الوالدين.

 

مراقبة الطفل

من بين خطوات كيفية التعامل مع الطفل العدواني في سن المدرسة، ضرورة مراقبة الطفل بعناية ومراقبة نزاعاته مع أصدقائه، وإذا كان الخلاف بسيطًا، فابق بعيدًا واترك الأطفال يحلونه بأنفسهم، مع مراعاة التدخل في حال بدء القتال الجسدي بين الأطفال وبعضهم البعض، وينطبق الشيء نفسه عندما يبدو أن أحد الأطفال في حالة من الغضب ويضرب أو يعض الآخر، افصل بين الأطفال وابقهم منفصلين حتى تسود حالة الهدوء، مع إصدار أمر العقاب بإنهاء جلسة اللعب.

 

تعليم الطفل

بدلًا من القتال، علّم الطفل أن يقول لا، بنبرة صوت حازمة، وأن يدير ظهره، أو أن يتنازل بدلًا من القتال بجسده، ومن خلال المثال، علّمه أن تسوية الخلافات بالكلام أكثر فعالية وأكثر تحضرا من استخدام العنف الجسدي.

 

استخدم وسائل تشتيت صحية

أثناء تعليم الطفل الطرق المناسبة للاستجابة، لا حرج أيضًا في تشتيت انتباهه عندما يبدأ في الانزعاج، إن إشراكه في نشاط آخر يمكن أن يساعد في تهدئته، فقط تجنب "رشوته" ليتصرف بشكل مختلف.

 

استخدام العقاب باعتدال

لا حرج في استخدام العقاب عندما يكون سلوك الطفل غير لائق، ولكن يجب أن يكون العقاب هو الملاذ الأخير. 

 

التحكم في الانفعالات

إحدى أفضل الطرق للتعامل مع الطفل العدواني هو التحكم في انفعالاتك، فإذا عبرت عن غضبك بطريقة هادئة وسلمية، فمن المحتمل أن يحذو طفلك حذوك.

 

الحفاظ على القوة

إذا كان لزاما على الأب تأديب طفله، فلا تشعر بالذنب حيال ذلك ولا تعتذر له بالتأكيد، لأنه إذا شعر الطفل بمشاعرك المتضاربة، فقد يقرر أنه كان على حق طوال الوقت، وأنك الشخص السيئ.