استطلاع رأي: الحرب في الشرق الأوسط تشكل عاملًا مهمًا في تحديد من سيكون الرئيس الأميركي المقبل
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذا ناشيونال" أن أغلبية الناخبين الأميركيين يقولون إن الحرب في الشرق الأوسط تشكل عاملًا مهمًا في تحديد من سيختارونه ليكون الرئيس الأميركي المقبل، لكن القضايا الداخلية تهيمن على الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
ووجد التحليل الحصري، الذي نُشر يوم الاثنين، أنه في حين تتقدم نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس قليلًا على المستوى الوطني، فإن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يتقدم قليلًا في الولايات السبع المتأرجحة التي ستقرر من سيفوز. ومع ذلك، فإن الاختلافات الصغيرة تقع ضمن هامش الخطأ.
أُجري استطلاع رأي دلتابول على أكثر من 3000 شخص بالغ، بما في ذلك 1340 ناخبًا من الولايات المتأرجحة، في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر. وعندما يتعلق الأمر بأهم المشاكل التي يواجهها المستجيبون وأسرهم، كانت تكلفة المعيشة والاقتصاد من أهم القضايا - حيث اختارهما 51 في المائة و40 في المائة على التوالي باعتبارهما شاغلين رئيسيين لهم.