أسباب اكتئاب الخريف و5 نصائح مهمة لعلاجه

أسباب اكتئاب الخريف
أسباب اكتئاب الخريف

يبحث الكثير من الأشخاص عن أسباب اكتئاب الخريف والذي يطلق عليه الاضطراب العاطفي الموسمي، ويعد أكثر شيوعا لدى الإناث أكثر من الذكور وتحديدا لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وفي هذا التقرير نوضح أسباب اكتئاب الخريف ونصائح مهمة لتخطي أعراض اكتئاب الخريف والاستمتاع بالأجواء الشتوية.

 

أسباب اكتئاب الخريف

يشعر بعض الأشخاص بـ أسباب اكتئاب الخريف، وخصوصا الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزاجية بين الحين والآخر مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو الاضطراب ثنائي القطب، كما يعاني هذا الاكتئاب أيضا الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من اضطراب عاطفي موسمي، أو أشكال أخرى من الاكتئاب، أو حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب الشديد أو الفصام.

 

ولا يعرف الباحثون على وجه التحديد ما الذي يسبب الاكتئاب الموسمي، ولكنهم يرجحون أن نقص ضوء الشمس يؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، كما تشير النظريات العلمية الأخرى إلى أسباب اكتئاب الخريف فيما يلي:

أسباب اكتئاب الخريف

 

تغير الساعة البيولوجية

عندما تقل أشعة الشمس، تتغير ساعة الجسم البيولوجية، حيث تعمل هذه الساعة الداخلية على تنظيم الحالة المزاجية والنوم والهرمونات، ولكنها تصبح خارج نطاق الجدول اليومي الذي اعتدت عليه ولا يمكن للجسم التكيف مع التغيرات في طول ساعات النهار.

 

اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ

ترسل المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى النواقل العصبية اتصالات بين الأعصاب، وتشمل هذه المواد الكيميائية السيروتونين، الذي يساهم في الشعور بالسعادة، ولكن إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، فقد يكون لديك بالفعل نشاط أقل لـ السيروتونين، ونظرًا لأن ضوء الشمس يساعد في تنظيم السيروتونين، فإن نقص ضوء الشمس في الشتاء يمكن أن يجعل الوضع أسوأ. 

 

نقص فيتامين د

يحصل مستوى السيروتونين أيضًا على دفعة من فيتامين د، لأن ضوء الشمس يساعد في إنتاج فيتامين د، وبالتالي فإن قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء ستؤدي إلى نقص فيتامين د، ويؤثر هذا التغيير على مستوى السيروتونين في الجسم ما يؤدي لاختلال المزاج.

 

تعزيز الميلاتونين

الميلاتونين هو مادة كيميائية تؤثر على أنماط النوم والحالة المزاجية، وقد يؤدي نقص ضوء الشمس إلى تحفيز الإفراط في إنتاج الميلاتونين لدى بعض الأشخاص، حيث الشعور بالخمول والنعاس خلال فصل الشتاء.

 

الأفكار السلبية

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاضطرابات العاطفية الموسمية من التوتر والقلق والأفكار السلبية حول الشتاء، ولازال الباحثون غير متأكدون ما إذا كانت هذه الأفكار السلبية سببًا أو نتيجة للاكتئاب الموسمي.

 

علاج اكتئاب الخريف

بعدما تعرفنا على أسباب اكتئاب الخريف، فمن الضروري التنويه أيضا بنصائح مهمة لتخطي أعراض الاكتئاب الموسمي والاستمتاع بالأجواء الشتوية كالتالي:

  1. العلاج بالضوء: العلاج بالضوء الساطع، باستخدام مصباح خاص، يمكن أن يساعد في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي.
  2. العلاج السلوكي المعرفي: العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من أنواع العلاج بالكلام، وقد أظهرت الأبحاث أنه يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي بفعالية، وينتج عنه تأثيرات تدوم لفترة أطول من أي نهج علاجي آخر.
  3. الأدوية المضادة للاكتئاب: في بعض الأحيان، يوصي الأطباء بالأدوية لعلاج الاكتئاب، إما بمفردها أو مع العلاج بالضوء.
  4. قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق: يمكن أن يساعد الحصول على المزيد من ضوء الشمس في تحسين أعراض اكتئاب الخريف.
  5. فيتامين د: يساعد تناول مكملات فيتامين د على تحسين الأعراض ولكن لا يفضل تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.