علاج الإنفلونزا في البيت بـ 8 خطوات أبرزها فيتامين سي وحساء الدجاج
يحتاج الكثير من الأشخاص لمعرفة كيفية علاج الإنفلونزا في البيت، وخصوصا الأمهات مع أطفالهن، حيث تزداد فرص إصابة الصغار بنزلات البرد والإنفلونزا مع انخفاض درجات الحرارة في الخريف والشتاء، ولكن ولحسن الحظ يمكن إدارة الأعراض والسيطرة عليها ببعض الخطوات المنزلية التي نوضحها لكم في السطور التالية.
علاج الإنفلونزا في البيت
هناك العديد من الخطوات المتبعة لـ علاج الإنفلونزا في البيت وتحديدا عند الكبار، وبينما هناك خطوات مثبتة بالدليل العلمي، هناك أيضا خطوات يفعلها الأشخاص لمجرد العادة، وفي هذا التقرير نوضح لكم كلا الطرق المستخدمة في علاج الإنفلونزا في البيت وفقا لموقع Health Line:
كبسولات الزنك
يمكن علاج الإنفلونزا في البيت بتناول كبسولات الزنك، حيث توصلت دراسة بريطانية إلى أن تناول مكملات الزنك بجرعات عالية قد يقصر مدة الإصابة بنزلة البرد بنحو ثلاثة أيام، وذلك لأن الزنك له تأثير مضاد للفيروسات، ولكن ينصح أيضا بعدم الإفراط في تناول الزنك بجرعات عالية حتى لا يتسبب في نقص النحاس، وخفض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، كما يمكن أن يتفاعل مع أدوية أخرى بطرق خطيرة محتملة.
فيتامين سي
ومن الخطوات الطبيعية لـ علاج الإنفلونزا في البيت أيضا، تناول فيتامين سي، فهو عنصر غذائي ضروري يوجد في الكثير من الأطعمة مثل البرتقال والفلفل الأحمر والكرنب والبروكلي، كما يوجد في عصير البرتقال، وهو أيضًا طعام لطيف نسبيًا لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ووفقا للتوصيات الطبية فإن تناول 1000 ملجم مفيد، وبالنسبة للآخرين، فإن تناول 2000 ملجم أمر ضروري، ولا يفضل تناول الجرعات العالية من فيتامين سي، حتى لا يسبب الإسهال والغثيان.
حساء الدجاج
يعتبر حساء الدجاج وسيلة مريحة للتعافي من الأنفلونزا في البيت، ولكن الأبحاث تشير إلى العديد من الفوائد الصحية المحتملة التي تتجاوز مجرد الراحة، فعندما يكون ساخنًا وبخاريًا، يمكن أن يساعد هذا البخار في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان، كما أن احتساء المرق المغذي يمكن أن يحافظ على طاقة الجسم، ويمنع الجفاف، ويخفف الالتهاب.
الشاي الساخن
وعلى غرار حساء الدجاج، يمكن الاستمتاع بالشاي الساخن لـ علاج الأنفلونزا في البيت بأبسط الطرق الممكنة، حيث يمكن للبخار أن يزيل انسداد الممرات الأنفية المزدحمة، كما أن ابتلاع السائل الساخن يمكن أن يهدئ التهاب الحلق، مما قد يخفف أيضًا من السعال المزعج، فضلًا عن الحفاظ على ترطيب الجسم، وعلاوة على ذلك تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأسود والأخضر في مكافحة الأمراض.
الثوم
لم تثبت فعالية الثوم كعلاج لنزلات البرد والإنفلونزا وتحتاج إلى مزيد من البحث، ووفقًا للمعهد الوطني للصحة، لا يوجد دليل كافٍ لتحديد ما إذا كان الثوم يمكن أن يساعد في منع هذه الأمراض الفيروسية أو تخفيف أعراضها، فقد يجد البعض أن مكملات الثوم غير سارة بسبب ميلها إلى التسبب في رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم وغيرها من الآثار الجانبية، حيث يتفاعل الثوم مع أدوية منع التخثر.
أجهزة الترطيب
تعتبر أجهزة الترطيب فعالة في علاج الانفلونزا في البيت، حيث يعمل البخار على اختراق الممرات الأنفية المسدودة، مما يخفف من الاحتقان ويخفف من جفاف الجيوب الأنفية المتهيجة.
قطرات المحلول الملحي
تعتبر القطرات والبخاخات الملحية من الطرق الفعالة لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية ويمكن إما شراؤها من الصيدلية أو صنعها في المنزل، وللحصول على أقصى استفادة من هذا العلاج، يوضع في كل فتحة من فتحات الأنف من رتين إلى ثلاث مرات مع ضرورة استخدام الماء العذب غير الملوث لتجنب وضع العوامل المعدية في الجيوب الأنفية.
الراحة
وآخر خطوات علاج الإنفلونزا في البيت تتمثل في الراحة في الفراش، حتى يكن جهاز المناعة من مقاومة العدوى الفيروسية، ولكن ومن ناحية أخرى، ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من تكرار الإصابة بنزلات البرد، وينطبق هذا بشكل خاص على النساء بعد انقطاع الطمث، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمن يعانون من نزلات برد تجعل الأعراض أقل حدة.