لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل.. 8 معلومات مهمة لكل حامل

لقاح الإنفلونزا الموسمية
لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل

تبحث العديد من السيدات عن مدى أمان لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل، وهو تطعيم آمن بالفعل للحوامل وخاصة في آخر 6 شهور من الحمل وحتى أسبوعين بعد الولادة، حيث تتزايد فرص الإصابة بالأنفلونزا في هذه الفترة لعف مناعة الحامل، وفي هذا التقرير نوضح لكم آلية عمل لقاح الإنفلونزا وفئات ممنوعة من تلقيه.

 

لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل

يحظى لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل باهتمام كبير، حيث يمكن أن تتسبب الإنفلونزا الموسمية في مضاعفات خطيرة للحوامل، مثل الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة، أو حتى مضاعفات تهدد حياة الأم، واكن ولحسن الحظ، هناك وسيلة فعالة لحماية الأم وجنينها من هذا الخطر عن طريق تلقي لقاح الإنفلونزا.

 

وتشمل أنواع لقاحات الإنفلونزا اللقاحات المحقونة، واللقاحات المعاد تركيبها، واللقاحات التي تؤخذ عن طريق الأنف، وتحتوي على فيروس حي، ولكن وفي كل عام، تظهر فيروسات الأنفلونزا تغيرا طفيفا، مما يجعل اللقاح الموسمي المستخدم في السنوات السابقة غير فعال، بينما يعتبر اللقاح فعالًا بشكل عام ضد فيروس الأنفلونزا خلال أسبوعين من تناوله.

 

كما أن لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل، فعال فقط ضد سلالات الفيروس التي تطابق اللقاح، ولذلك تعتمد فعالية لقاح الإنفلونزا الموسمية على مدى التطابق بين سلالات الفيروس المستخدمة في تحضير اللقاح وتلك الفيروسات المنتشرة فعليًا في المجتمع، ويلعب عمر الفرد وحالته الصحية دورًا في تحديد فعالية اللقاح.

لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل

 

آلية عمل لقاح الإنفلونزا الموسمية 

تعمل لقاحات الإنفلونزا على تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة في الجسم تقاوم فيروس الإنفلونزا المحدد الموجود في التطعيم، وعندما يدخل الفيروس إلى شخص مُطعم، تهاجم الأجسام المضادة الفيروس وتقتله وتمنع العدوى، حيث يتم إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات معينة من الفيروس الموجودة في اللقاح السنوي، ولا يحمي لقاح الإنفلونزا من العدوى التي تسببها ميكروبات أخرى غير فيروس الإنفلونزا.

 

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتلقى كل فرد يزيد عمره عن 6 أشهر لقاح الإنفلونزا الموسمية، وفي حين يجب على الجميع الحصول على التطعيم، فإنه مهم بشكل خاص لبعض الفئات، مثل الأشخاص الذين يصابون بمضاعفات خطيرة في حال الإصابة بالإنفلونزا، مثل المصابين بالربو والسكري وأمراض الرئة المزمنة وكذلك النساء الحوامل ومن هم فوق 65 عامًا.

 

الأشخاص الممنوعون من لقاح الإنفلونزا 

وبخلاف لقاح الإنفلونزا الموسمية للحوامل، هناك بعض الفئات الممنوعة من تلقي لقاح الإنفلونزا وهم كالتالي:

  • الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا برد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح الأنفلونزا
  • لا ينبغي للأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، والذي حدث بعد تلقي لقاح الإنفلونزا والذين ليسوا معرضين لخطر الإصابة بمرض شديد من الإنفلونزا.
  • لا ينبغي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا تلقي لقاح الإنفلونزا بجرعة عالية.
  • الذين يعانون من الحمى أثناء تلقي لقاح الأنفلونزا، بينما يجب الانتظار حتى يتم التعافي أولا.
لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل

 

ما هو فيروس الإنفلونزا

وبالحديث عن لقاح الإنفلونزا الموسمية للحوامل، يتم تعريف الإنفلونزا بأنها شديدة العدوى وهي عدوى تنفسية فيروسية خطيرة محتملة وقد تهدد الحياة، وفي حين تكون الأعراض خفيفة في حالات العدوى التنفسية الفيروسية الأخرى ويمكن لمعظم الأشخاص الاستمرار في العمل أو الذهاب إلى المدرسة أثناء المرض، فإن الإنفلونزا تكون شديدة وممتدة وتتسبب في غياب الأفراد عن العمل أو المدرسة أيامًا. 

 

وتتسبب عدوى الإنفلونزا في إجهاد الجسم، بالإضافة إلى أنه قد تحدث عدوى ثانوية كمضاعفات للإنفلونزا، والعدوى الثانوية هي عدوى بكتيرية تحدث فوق عدوى الجهاز التنفسي، وتعد التهابات الجهاز التنفسي البكتيرية نوعًا خطيرًا من العدوى، ويمكن أن تطغى العدوى الفيروسية والبكتيرية المتزامنة على وظيفة الرئتين والجسم، وربما تسبب الوفاة بين كبار السن والصغار جدًا، ومن هنا تأتي أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية للحامل وغير الحامل أيضا.