بسبب صلاح.. كلوب يفتح النار على راموس بعد 6 سنوات من اعتداء نهائي الأبطال
أشعل سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد الإسباني الأسبق، الجدل بين الألمانيين توني كروس ويورجن كلوب، الذي قاد ليفربول الإنجليزي في الفترة من 2015 إلى 2024.
وكان راموس وكروس توجا مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2018، بالفوز 3-1 على ليفربول بقيادة يورجن كلوب.
ولكن هذه المباراة الاستثنائية شهدت سقوط النجم المصري محمد صلاح لاعب وهداف ليفربول، بعد تدخل قوي ضده في الكتف من قبل راموس، وهي عرقلة بدت متعمدة لدى الكثيرين.
وقدّم محمد صلاح في 2017-2018 الأول له مع "الريدز" أحد أفضل مواسمه الكروية حيث وقع على 44 هدفا و15 تمريرة حاسمة وقاد ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، لكن بعد خروجه مصابا في تلك المباراة انقلب الوضع تماما ونجح "الميرينجي" في الفوز 3-1.
واستضاف توني كروس يورجن كلوب في بودكاست "Einfach mal Luppen" حيث كان راموس هو موضع الحديث، إذ هاجمه مدرب ليفربول السابق على خلفية واقعة 2018.
وقال كلوب: "أعتقد أنه في موقف مثل اعتداء راموس على صلاح، كان يجب أن يتعامل الحكم بشكل أفضل مع تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، هذا موقف يمكن إعادة النظر فيه".
وأكمل: "لا أعتقد أن محمد صلاح لم يكن ليتعرض للأذى لو أعيد المشهد، لكنه كان سيئ الحظ".
وأضاف: "لا أعرف هل سنرى شيئا مثل هذا مرة أخرى أم لا؟ ضرب حارس المرمى بمرفقه، وإسقاط الخصم مثل المصارع في وسط الملعب ثم الفوز بالمباراة"، وذلك في إشارة لأداء راموس.
وواصل: "هل سيرجيو راموس رجل جيد حقًا؟ إنه ليس لاعبي المفضل، كان التصرف وحشيا بالطبع، لا يمكنه أن يعرف أنه سيؤذي كتفه، لكننا جميعًا نعلم أنه تقبل ذلك بسعادة كبيرة، لم أستطع أبدًا فهم هذه العقلية، لم يكن لدي عناصر مثله أبدًا، وعندما حدث ذلك، كنت أخرجهم من فريقي".
وهنا رد توني كروس الذي تزامل مع راموس على مدار 7 سنوات في سانتياجو بيرنابيو بين عامي 2014 و2021 قائلًا: "هو زميل جيد للغاية"، وهو ما لم يتمكن كلوب من تصديقه، ورد بقوله: "من الصعب عليّ تصديق ذلك، لن يكون لاعبي المفضل أبدا، وفي النهاية هذا لا يهم".
يذكر أن راموس تحول إلى رمز للأداء العنيف المتعمد لدى أعداد كبيرة من الجماهير عالميا، عقب واقعة صلاح الذي خرج "الفرعون" المصري على إثرها مصابا ولم يستكمل نهائي دوري أبطال أوروبا، وبسببها أيضا غاب عن منتخب بلاده ضد أوروجواي في مستهل مشواره في كأس العالم 2018 بروسيا.