تأثير الصراع في غزة على خيارات الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة

ترامب وهاريس
ترامب وهاريس

تواجه أعداد كبيرة من الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة معضلة حقيقية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يظهر تأثير الصراع في غزة على قراراتهم الانتخابية. 

فقد كانت هذه المجموعة قد صوتت للرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020، لكن الأحداث الراهنة والصراع المستمر في الشرق الأوسط، إلى جانب الدعم الأمريكي لإسرائيل، أثارت مشاعر الغضب والتجاهل بينهم.

وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، يشعر البعض بالإحباط لدرجة أنهم يفكرون في التخلي عن دعم الديمقراطيين، ويبحث آخرون عن خيارات بديلة من خلال التصويت لأطراف ثالثة، كما تحذر أصوات أخرى من عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، مما يزيد من تعقيد خياراتهم الانتخابية.

في الولايات المتأرجحة، مثل جورجيا، التي حقق بايدن فيها الفوز بفارق أقل من 12،000 صوت، يكتسب هذا الشعور أهمية خاصة.

 قالت شافينا خباني، المديرة التنفيذية لمشروع الناخبين المسلمين في جورجيا: "إن الاستجابات تتباين في جميع أنحاء المجتمع ولا تتوافق بشكل حقيقي مع حزب سياسي واحد كما كان الحال في السابق. مجتمعاتنا المسلمة تشعر بالحزن والغضب والارتباك".

من جانبها، عبرت ثريا ببرهاني، وهي أمريكية من أصل ماليزي، عن نيتها في التصويت لصالح كامالا هاريس، لكنها أوضحت أن هذا التصويت ليس تعبيرًا عن الدعم لنائب الرئيس، بل هو تصويت ضد ترامب.