ترامب وهاريس يتنافسان على جذب الناخبين في الولايات المتأرجحة قبل الانتخابات الأمريكية
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها بعد يومين، يبذل كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس جهودًا كبيرة لاستقطاب الناخبين في ولايتين رئيسيتين تعتبران متأرجحتين، وهما ميشيغان وويسكونسن.
وفقًا لتقرير صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قامت هاريس بحضور عدة فعاليات في ويسكونسن يوم الجمعة، حيث شاركت في أحدها المغنية الشهيرة كاردي بي.
بينما قام ترامب بزيارة كلا الولايتين، حيث جمعته تجمعات انتخابية مع أنصاره.
في تجمع انتخابي حاشد بمدينة وارن بولاية ميشيغان، حاول ترامب تحفيز قاعدة ناخبيه من خلال خطاب تضمن تكرار مخاوفه بشأن المهاجرين، حيث أشار إلى القضايا المتعلقة بشعره في سياق محاولة إثارة حماسة الحضور.
كما انتقد ترامب النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، متجاهلًا الأسلوب الدبلوماسي الذي اعتاد عليه، معلقًا أنها يجب أن تكون "تحت نيران البنادق".
في المقابل، سعت هاريس لتقديم نفسها كصانعة توافق سياسي، مشددةً على أهمية الحوار والاعتراف بوجهات النظر المختلفة.
وفي تجمع حاشد لها في ويسكونسن، تعهدت هاريس بالبحث عن حلول منطقية للتحديات التي يواجهها المواطنون، قائلة: "سأستمع إلى الخبراء، وسأستمع إلى الأشخاص الذين لا يتفقون معي لأنني، على عكس دونالد ترامب، لا أعتقد أن الأشخاص الذين لا يتفقون معي هم العدو".
واستمر ترامب في التركيز على قضية الهجرة، موضحًا في وارن أن "كل ولاية هي ولاية حدودية"، مدعيًا بشكل غير صحيح أن المهاجرين يتم نقلهم جوًا إلى الجنوب الغربي.
كما كرر مزاعمه المثيرة للجدل حول أن "كل وظائفنا يأخذها المهاجرون الذين يأتون إلى بلادنا بشكل غير قانوني، والكثير من هؤلاء المهاجرين مجرمون، وبعضهم قتلة".
يتضح أن المعركة الانتخابية تزداد حدة مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث يسعى كل من ترامب وهاريس إلى كسب ثقة الناخبين في الولايات التي قد تكون حاسمة في تحديد الفائز.