فوائد حساء الدجاج.. 3 منافع مذهلة لعلاج البرد والإنفلونزا

فوائد حساء الدجاج
فوائد حساء الدجاج

تتنوع فوائد حساء الدجاج اللذيذ، ولا بد من تسليط الضوء على هذه الفوائد في الوقت الحالي، حيث يُستخدم هذا الحساء كنوع من أنواع علاج البرد والإنفلونزا لدى الكبار والأطفال أيضا، إذ يعمل حساء الدجاج على تحسين الشهية وتحسين الهضم، كما يساعد على تقليل التهاب الأنف وغيرها من فوائد حساء الدجاج التي نرصدها في السطور التالية.

 

فوائد حساء الدجاج

يتساءل الكثير من الأشخاص عن فوائد حساء الدجاج وهل يستخدم بالفعل في علاج البرد والإنفلونزا لتخفيف الأعراض المصاحبة له، والإجابة نعم، فقد أظهرت دراسات طبية وجود صلة بين تناول حساء الدجاج وتقليل الالتهاب، فهو مشروب مغذي يحسن الصحة ويساعد في تعزيز الترطيب، ومن فوائد حساء الدجاج أيضا ما نوضحه وفقا لموقع Eat This Not That كالتالي:

فوائد حساء الدجاج

 

تحسين الشهية 

يحتوي حساء الدجاج على الأحماض الأمينية وهي اللبنات الأساسية للبروتينات، كما يوجد حمض الجلوتامات الأميني في الأطعمة ذات المذاق اللذيذ، وتشير الدراسات إلى أن الطعم، أمر بالغ الأهمية للخصائص العلاجية لحساء الدجاج، فالمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي العلوي، يصابون بفقدان الشهية لأن الأمراض الحادة تشعل استجابة التهابية تقلل من الشهية، ولكن حساء الدجاج يساعدهم على تناول الطعام بفعالية وبالتالي التعافي من الألم.

 

تقليل الالتهاب 

من فوائد حساء الدجاج أيضا تقليل التهاب الجسم، فالالتهاب جزء من استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو المرض، ويحدث الالتهاب عندما تهاجر خلايا الدم البيضاء إلى الأنسجة الملتهبة للمساعدة في الشفاء، فعندما تحدث هذه العملية الالتهابية في مجرى الهواء العلوي، فإنها تؤدي إلى ظهور أعراض البرد والإنفلونزا الشائعة مثل احتقان الأنف أو سيلانه، والعطس، والسعال، والمخاط السميك.

 

وعلى العكس من ذلك، فإن انخفاض نشاط خلايا الدم البيضاء في الممرات الأنفية يمكن أن يقلل الالتهاب، وقد أظهرت الدراسات الطبية أن حساء الدجاج يمكن أن يقلل في الواقع من عدد خلايا الدم البيضاء التي تنتقل إلى الأنسجة الملتهبة، وهو يفعل ذلك عن طريق تثبيط قدرة العدلات، نوع من خلايا الدم البيضاء، على الانتقال إلى الأنسجة الملتهبة.

 

تخفيف احتقان الأنف

آخر فائدة من فوائد حساء الدجاج، أنه يساعد على تخفيف احتقان الأنف، حيث شرب السائل الساخن واستنشاق الأبخرة يزيد من درجة حرارة الممرات الأنفية والتنفسية، مما يؤدي إلى تخفيف المخاط السميك الذي يصاحب أمراض الجهاز التنفسي غالبًا، وبالمقارنة بالماء الساخن وحده، أظهرت الدراسات أن حساء الدجاج أكثر فعالية في تخفيف المخاط، كما تساعد الأعشاب والتوابل المستخدمة أحيانًا في حساء الدجاج، مثل الفلفل والثوم، على إذابة المخاط، ويساعد المرق، الذي يحتوي على الماء والشوارد، في إعادة الترطيب.