رمزًا للشجاعة والتفاني.. ما هو دور النخبة الحضرمية في تثبيت الأمن ومحاربة الإرهاب؟
منذ أن تأسست قوات النخبة الحضرمية، قدمت نموذجًا أمنيًا يحتذى به في فترة قصيرة، حيث تمكنت من طرد عناصر القاعدة وتثبيت الأمن في ساحل حضرموت، ما جعل أبناء المحافظة ينعمون بالأمان والاستقرار بعد سنوات من الفوضى.
ومع النجاحات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية في تأمين الساحل، تصاعدت المطالب الشعبية بإحلال قوات النخبة في وادي حضرموت لتحل مكان قوات المنطقة العسكرية الأولى. ويرى أبناء حضرموت أن توسع دور النخبة في الوادي والصحراء سيعزز من حالة الأمن ويعممها على جميع مناطق حضرموت. إن هذا الدعم الشعبي الكبير يعكس ثقة أبناء المحافظة بقدرة النخبة على تأمين مناطقهم ضد كل تهديد.
رغم المحاولات المستمرة من بعض القوى لعرقلة جهود النخبة الحضرمية، إلا أن هذه القوات استطاعت التغلب على التحديات والمؤامرات التي استهدفتها، مما زاد من دعمها الشعبي. لم تقتصر إنجازات النخبة على مكافحة الإرهاب فقط، بل شملت كذلك منع التهريب وضبط الحدود، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به على مستوى الجنوب بالكامل.
قدمت النخبة الحضرمية تضحيات جسيمة في سبيل تحقيق الأمن، وفقدت العديد من أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن حضرموت واستقرارها. لا يمكن أن تُنسى هذه التضحيات، إذ إنها كانت السبب الرئيسي لعودة الأمل لسكان حضرموت وتحريرهم من خطر الإرهاب الذي كان يهددهم لسنوات. إن أبناء الجنوب كافة يشعرون بالفخر والاعتزاز بهذه القوات ويثمنون جهودها في حماية أراضيهم.
تُعد النخبة الحضرمية اليوم رمزًا للشجاعة والتفاني، وصمام أمان يحمي حضرموت من أي مخاطر ففي ذكرى تأسيسها، يُعبر أبناء محافظة حضرموت عن فخرهم واعتزازهم بهذه القوات الباسلة، مؤكدين وقوفهم إلى جانبها ودعمهم لمطالبها.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1