ترامب وهاريس يواجهان الساعات الأخيرة بحشد مكثف في الولايات المتأرجحة

ترامب
ترامب

 

في الساعات الأخيرة قبل توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء، يسعى المرشحان الرئاسيان دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى كسب أصوات حاسمة في سبع ولايات متأرجحة قد تحدد مصير السباق المحتدم بينهما، يبذل المرشح الجمهوري والمرشحة الديمقراطية جهودًا كبيرة في محاولة جذب الناخبين المترددين، وسط تنافس حاد لا يترك مجالًا للتنبؤ بنتائج مؤكدة.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قررت كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، تكريس يوم الاثنين كاملًا في ولاية بنسلفانيا التي تعد أكبر الولايات المتأرجحة، حيث تمنح 19 صوتًا في المجمع الانتخابي، ما يجعلها جائزة كبيرة لكلا المرشحين. 

وستقوم هاريس بجولة مكثفة في مناطق الطبقة العاملة بولاية بنسلفانيا، متوجهة إلى بلدات مثل ألينتاون، على أن تختتم اليوم بتجمع حاشد في مدينة فيلادلفيا، يشارك فيه عدد من الشخصيات الشهيرة مثل المغنية ليدي جاجا والإعلامية أوبرا وينفري.

في المقابل، وضع ترامب خطة لإقامة أربعة تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات مختلفة، يبدأها من ولاية نورث كارولينا، ثم يتوقف مرتين في بنسلفانيا، حيث سيشارك في فعاليات انتخابية بمدينتي ريدينج وبيتسبرغ. 

وسيختتم ترامب يومه بتجمع انتخابي في جراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهي الطريقة التي اختتم بها حملاته في المرحلتين السابقتين.

وقد شارك نحو 77 مليون أمريكي في التصويت المبكر حتى الآن، إلا أن كلا المرشحين يواصلان حث المؤيدين على المشاركة في التصويت يوم الثلاثاء، لضمان دعم قوي في اليوم الحاسم.

وترى "أسوشيتد برس" أن هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، ستحمل أبعادًا تاريخية؛ ففوز ترامب سيجعله أول رئيس جديد يتم توجيه اتهام جنائي ضده وإدانته بجناية، مما يمنحه فرصة إنهاء التحقيقات الفيدرالية المعلقة بحقه، كما سيصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفوز بفترتين غير متتاليتين بعد جروفر كليفلاند. 

أما فوز هاريس، فسيسجل سابقة بوصول أول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية إلى المكتب البيضاوي، بعد أن كسر هذا الحاجز من قبل بكونها نائبة الرئيس.