إيلون ماسك.. الوسيط المحتمل بين الولايات المتحدة والصين إذا فاز ترامب
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الملياردير إيلون ماسك قد يصبح وسيطًا محوريًا في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يأتي ذلك في ظل كون ماسك أحد كبار المتبرعين لحملة ترامب، حيث قدم أكثر من 100 مليون دولار لدعمه، مما يشير إلى إمكانية لعبه دورًا مؤثرًا في الإدارة القادمة.
يمتلك ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "سبيس إكس" و"تيسلا"، مصالح تجارية كبيرة في الصين، حيث تُنتج نصف سيارات "تيسلا" الكهربائية في البلاد.
وأفادت "بلومبيرغ" بأن ماسك يتمتع بامتيازات نادرة مقارنة بالمستثمرين الأجانب الآخرين، مما يعزز علاقته مع الحكومة الصينية.
في وقت سابق، أعرب ترامب عن نواياه لتعيين المقربين منه، بما في ذلك ماسك والسياسي روبرت كينيدي جونيور، في مناصب مؤثرة ضمن إدارته المقبلة.
ويُعتبر الخبراء أن ماسك يتودد إلى الصين، مما يجعله موضع تقدير خاص من قبل المسؤولين الصينيين، الذين يستقبلونه بانتظام خلال زياراته.
وقال المستثمر التكنولوجي كيفن شو إن ماسك قد يصبح "وسيطًا رئيسيًا بين الولايات المتحدة والصين" في مجالات التكنولوجيا والتجارة إذا تمكن ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.