حدادًا على ضحايا فيضانات إسبانيا.. اليويفا يعلن الوقوف دقيقة صمت في جميع مباريات الأسبوع

متن نيوز

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أنه سيتم الوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية.

وكتب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "سيقيم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دقيقة صمت في جميع مباريات المسابقات للأندية هذا الأسبوع، حدادا على ضحايا الفيضانات المميتة في فالنسيا وجميع المتضررين في المنطقة وخارجها".

وكان أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم تأجيلات جديدة للمباريات بسبب سوء الأحوال الجوية والفيضانات المدمرة التي تضرب إسبانيا.

وتم تأجيل بعض مباريات الدور الأول لكأس إسبانيا بسبب الفيضانات التي تسبب فيها إعصار دانا، للمرة الثانية.

وكان خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني قد أكد تأجيل كافة المباريات التي كانت ستقام في فالنسيا بسبب إعصار دانا الذي تسبب في الكثير من الخسائر.

وقال تيباس في تصريحات لإذاعة كوبي قبل أيام: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني طلبا تأجيل كل المباريات التي كان من المقرر إقامتها هذا الأسبوع في منطقة فالنسيا".


الفيضانات المدمرة في إسبانيا


يذكر أن الحكومة الإسبانية قالت، اليوم الاثنين، إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي اجتاحتها فيضانات مدمرة، وأودت بحياة 217 شخصا على الأقل.

وأرسل الجيش نحو خمسة آلاف جندي مطلع الأسبوع للمساعدة على توزيع الطعام والمياه وتنظيف الشوارع وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص. وقالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس فرنانديث لإذاعة آر.إن.إي المملوكة للدولة إن 2500 جندي آخرين سينضمون إليهم.

وتقترب سفينة حربية تحمل 104 جنود من مشاة البحرية، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالطعام والمياه، من ميناء فالنسيا.

وتبحث فرق الإنقاذ، اليوم الاثنين، عن جثث في المرائب تحت الأرض، منها موقف سيارات يتسع لخمسة آلاف عربة في مركز تسوق بونير قرب مطار بلنسية، وكذلك عند مصبات الأنهار إذ ربما تكون التيارات قد جرفت الجثث.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن أسوأ فيضانات مفاجئة تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا، أمس الأحد، معظمهم في منطقة فالنسيا وأكثر من 60 شخصا في ضاحية بايبورتا.

وتسببت الأمطار الغزيرة، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بارتفاع منسوب الأنهار، وغمرت الشوارع والطوابق الأرضية من المباني، وجرفت السيارات في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.