أهداف صحية لعام 2025.. نوم أفضل وتوتر أقل

أهداف صحية لعام 2025
أهداف صحية لعام 2025

يرغب العديد من الأفراد في وضع أهداف صحية لعام 2025، فقد بدأ العد التنازلي لاستقبال العام الميلادي الجديد، والذي يشعر معه العديد من الأشخاص بالرغبة في البدء من جديد، سواء البدء مهنيا أو عاطفيا أو نفسيا أو حتى صحيا، فلا بد من وضع الأهداف القابلة للتحقيق، ومن ثم السير عليها بانتظام والاستمتاع بتحقيقها، وفي هذا التقرير نوضح لكم نصائح الخبراء في أكثر الأهداف الصحية المطلوبة للعام الجديد.

 

أهداف صحية لعام 2025

لكل من يبحث عن أهداف صحية لعام 2025، نقترح لكم النوم الجيد والتوتر القليل، وذلك لأن النوم جزء أساسي من الصحة العامة، والحرمان من النوم أو قلة عدد ساعات النوم ليلا من شأنه أن يتسبب في مخاطر صحية ونفسية مدمرة، وكذلك الحال مع التوتر، فقد ربطت العديد من الدراسات الطبية بين زيادة مستويات التوتر وزيادة خطر الوفاة، ولذلك نقدم لكم أهداف صحية لعام 2025 كالتالي:

أهداف صحية لعام 2025

 

النوم الجيد

تشير التوصيات الحالية إلى أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا يجب أن يحصلوا على 7 ساعات أو أكثر من النوم، كما تشير الدراسات إلى أن قلة النوم ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، لأن قلة النوم قد تؤدي إلى إفراز أكبر للهرمونات التي تزيد من الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

 

ولذلك يجب وضع هدف صحي أساسي لعام 2025، بالحصول على القدر الكافي من النوم ليلا، مع الاهتمام بسبل تحقيق هذا الهدف من خلال، وجود غرفة مظلمة وباردة، والذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، واتباع روتين وقت النوم مثل الاستحمام وضع القليل من الزيت العطري على الوسادة لتحسين النوم.

 

كما ينبغي تجنب الشاشات قبل النوم، فقد يساعد تجنب الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على تحسين جودة النوم، حيث وجدت دراسات متعددة أن التعرض للضوء الأزرق كان مرتبطًا بانخفاض جودة النوم، وقلة التعب، وقصر ساعات النوم وعلاوة على ذلك يمكن تناول أطعمة تساعد على النوم مثل الفستق والشوفان، فهما يحتويان على نسبة عالية من الميلاتونين بشكل طبيعي، وهو هرمون يعزز النوم وينظم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.

 

توتر أقل

لا شك أن الإجهاد جزء لا مفر منه من الحياة اليومية، بدءًا من ممارسة تمرين جديد وحتى الانتهاء من مشروع في موعد نهائي ضيق، ولكن يلعب الإجهاد دورًا في كيفية استجابة الجسم لبيئته، فالإجهاد قصير المدى قد يساعد في إنجاز مشروع أو الفوز بسباق، بينما الإجهاد المزمن المستمر، قد يخلف دمارًا في الجسم.

 

ولذلك قد يكون أحد الأهداف الرئيسية لتحسين الصحة في عام 2025 هو تقليل التوتر، فلا يرتبط انخفاض مستويات التوتر في الحياة اليومية بانخفاض معدل الوفيات فحسب، بل قد يأتي أيضًا بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى مثل تحسين الصحة العقلية وانخفاض ضغط الدم، ولذلك يجب الاهتمام بالسبل المعينة على تقليل التوتر من خلال ما يلي:

  • ممارسة الامتنان لتقليل التوتر والشعور بالإيجابية، وتقليل فرص التعرض للاكتئاب.
  • إتقان اليقظة الذهنية بالتركيز على الأفكار فور ظهورها، والاعتراف بهذه الأفكار بلطف، ما يساهم في تقليل التوتر اليومي والتوتر الناجم عن أحداث الحياة الأكبر.
  • قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة، لأن زيادة الاتصال بالبيئة الطبيعية الخارجية يقلل بشكل كبير من الشعور بالقلق والتوتر.
  • تناول فيتامينات تقلل التوتر مثل عشبة الأشواجاندا، والتي ترتبط بانخفاض مستويات الكورتيزول في الصباح، وكذلك فيتامين إل-ثيانين الموجود في الشاي الأخضر طبيعيا.