تباطؤ طفيف في انتشار فيروس "جدري القرود" في إفريقيا رغم استمرار التفشي

جدرى القردة
جدرى القردة

 

حذر جون كاسيا، رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن فيروس "جدري القرود" ما يزال ينتشر بشكل مستمر في القارة، رغم تباطؤ طفيف في وتيرة التفشي. 

وأشار كاسيا إلى أن الحالات الجديدة المسجلة خلال الأسابيع الأربعة الماضية بلغت 11،450 حالة، مقارنة بـ 12،800 حالة في الفترة السابقة، مما يعكس انخفاضًا طفيفًا في عدد الإصابات.

وفي تصريحاته التي نقلها راديو فرنسا الدولي، قال كاسيا إن الوباء بدأ في الظهور في عدد أكبر من الدول مقارنة بالشهر الماضي، حيث سجلت 19 دولة إصابات بالفيروس حتى الآن، مع أكثر من 1،083 حالة وفاة. 

وأوضح أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تعد مركز الوباء، تستحوذ على 80% من إجمالي حالات الإصابة.

وتابع رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض أن بداية تفشي الفيروس كانت في أبريل الماضي، عندما كانت الإصابات مقتصرة على 6 دول فقط، وسجلت حينها 300 حالة وفاة، وفي أغسطس، ارتفع عدد الدول المتضررة إلى 13، مع تسجيل 23،000 حالة إصابة و600 وفاة.

ورغم بدء حملات التطعيم في الكونغو الديمقراطية منذ شهر، إلا أن نسبة التطعيم لا تزال محدودة، حيث تم تلقي اللقاح حوالي 51،000 شخص فقط من أصل أكثر من 100 مليون نسمة.