تصريحات لامى ضد ترامب تعيد إشعال التوترات الدبلوماسية بين واشنطن ولندن

ترامب
ترامب

 

المقال: أثارت التصريحات القديمة لوزير الخارجية البريطاني الأسبق، ديفيد لامى، ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مخاوف من تجدد التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، خاصة مع اقتراب عودة ترامب إلى البيت الأبيض. 

ففي تصريحات سابقة، وصف لامى ترامب بـ "المختل" وأكد أنه يمثل تهديدًا عميقًا للنظام الدولي، مشيرًا إلى كراهيته للنساء وتعاطفه مع النازيين الجدد ومعاداته للأجانب، كما هدد في وقت سابق بالاحتجاج إذا زار ترامب لندن.

وعلى الرغم من هذه الانتقادات القوية، سعى لامى مؤخرًا إلى تحسين العلاقات مع ترامب، حيث وجه رسالة تهنئة له بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن الحكومة البريطانية تتطلع للعمل مع الرئيس المنتخب. 

ووفقًا لصحيفة "التليجراف"، فإن لامى قد قام بخطوات متعددة لتحسين علاقاته مع ترامب وأنصاره، حيث زار الولايات المتحدة سبع مرات خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية في حكومة الظل، ومرتين بعد الانتخابات البريطانية في يوليو الماضي، حيث التقى بعدد من القادة الجمهوريين البارزين.

لكن تصريحات لامى القديمة قد تضع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، في موقف دبلوماسي حساس، مع احتمال تأجيج الأجواء بين البلدين مجددًا.