بيلوسي: تنحي بايدن المبكر كان سيفتح الباب لفرص جديدة داخل الحزب الديمقراطي
صرّحت نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، بأن تنحي الرئيس جو بايدن عن سباق إعادة انتخابه بشكل مبكر كان سيمنح الحزب الديمقراطي فرصة أكبر للبحث عن مرشح قوي قادر على مواجهة الجمهوريين بفعالية.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه كان من الممكن للحزب أن ينظم انتخابات تمهيدية تتيح التنافس على الترشح، بدلًا من تقديم كامالا هاريس تلقائيًا كمرشحة لمواجهة دونالد ترامب.
وأشارت بيلوسي في المقابلة، التي أجرتها ضمن برنامج البودكاست مع الصحفية لولو جارسيا نافارو، إلى أنه كان من المفترض أن يقود انسحاب بايدن إلى منافسة ديمقراطية مفتوحة لاختيار البديل، بدلًا من تثبيت هاريس كمرشحة دون إجراء تنافس داخلي.
وأضافت: "لو أن بايدن تنحى في وقت أبكر، ربما كنا سنرى مرشحين آخرين في السباق، وكان الوضع ليكون مختلفًا اليوم".
وتأتي تصريحات بيلوسي في وقتٍ يواجه فيه الحزب الديمقراطي انتقادات بشأن إدارته للسباق الرئاسي، خاصة بعد خسارة هاريس أمام ترامب، ما يثير تساؤلات حول الاستراتيجيات المعتمدة ومستقبل القيادة داخل الحزب.