وزير الثقافة اللبناني لليونيسكو: إسرائيل دمرت الإنسان والتراث والطبيعة في لبنان
أكد وزير الثقافة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى، أن إسرائيل تمارس الاعتداءات المتواصلة على لبنان ولم تترك إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً دون أن تطالها يد التدمير.
وشدد على أن الاحتلال هو السبب الرئيس لمآسي الشرق الأوسط، وأن "شكواهم ضد لبنان ما هي إلا مسرحية هزلية على خشبة من دماء الشهداء ومشاهد الدمار."
جاءت تصريحات المرتضى في رسالة رسمية وجهها إلى المدير العام لليونيسكو أودري أزولاي ومدير التراث لازاري أسومو، بعد علمه بمحاولة إسرائيل الاعتراض على اجتماع مقبل لليونيسكو، سيُعقد في باريس في الثامن عشر من الشهر الجاري، لبحث سبل حماية المعالم الأثرية اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل قدمت شكوى زعمت فيها أن لبنان يستهدف المواقع الأثرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وفي رسالته، وصف الوزير المرتضى إسرائيل بأنها "المحتل الذي لم يتوانَ عن تفجير الكنائس والمساجد الأثرية، وقصف المستشفيات ومقار الأمم المتحدة مثل الأونروا واليونيفيل."
وأضاف أنها "مزقت ميثاق الأمم المتحدة على منبرها ودمرت السلام في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يستمر منذ خمسة وسبعين عامًا.
