حركة حماس تنفي التقارير حول طرد مسؤوليها من قطر وتصفها بـ "تكتيك الضغط"
نفى مسؤول رفيع في حركة "حماس" صحة التقارير التي تحدثت عن "موافقة قطر على طرد مسؤولي الحركة من الدوحة بناءً على طلب من الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وفي تصريحات لشبكة CNN، وصف المسؤول تلك التقارير بأنها "تكتيك ضغط"، لافتًا إلى أنها شائعات تم تداولها سابقًا دون أي أدلة ملموسة تدعمها.
وأشار المسؤول إلى أن هذا النوع من التقارير يتكرر بين الحين والآخر دون تقديم أي برهان يثبت صحتها، وأن ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول استجابة قطر للطلب الأمريكي ليس إلا "تكتيكًا إعلاميًا" لا أكثر.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة "حماس" في الدوحة "لم يعد مقبولًا"، بعد رفض الحركة آخر مقترح لتبادل الأسرى في غزة.
وقال المسؤول إن قطر طلبت من قادة "حماس" مغادرة الدوحة منذ نحو عشرة أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الخاصة بوقف النار في غزة، التي جرت في الدوحة على مدار يومين، لم تسفر عن اتفاق نهائي.
وبالرغم من ذلك، تم إصدار بيان مشترك من الولايات المتحدة ومصر وقطر، أكد على استئناف المحادثات في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بناءً على الشروط المطروحة في محادثات الدوحة.