تصرفات ترامب قد تدفع نتنياهو لمواصلة الحرب في غزة وسط تساؤلات حول قدرته على إنهائها
طرحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تساؤلًا حول ما إذا كان بإمكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وضع حد للحرب في غزة، والعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في سياسة الشرق الأوسط قولهم إن التوجهات غير المتوقعة لترامب قد تكون رادعًا لمعارضي إسرائيل، إلا أنها قد تحمل تأثيرًا معاكسًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ قد تدفعه لتكثيف عملياته العسكرية في غزة.
وخلال حملته الانتخابية، عبّر ترامب عن رغبته في إنهاء الحرب في غزة، ووضع جدولًا زمنيًا للضغط على إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية ضد حماس بحلول يوم تنصيبه.
وفي المؤتمر الجمهوري، وجه ترامب تحذيرًا لحماس بضرورة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لديها قبل تاريخ تنصيبه في 20 يناير، مشيرًا إلى أن عدم الالتزام بذلك "سيكون له ثمن كبير."
وبحسب الصحيفة، يتوقع عدد من المحللين استمرار الصراع في غزة رغم تحذيرات ترامب، متسائلين عن مدى قدرته على التأثير في مسار الأحداث ودفع الأطراف للتوصل إلى تسوية قبل توليه الرئاسة.