ترامب يستعد للعودة إلى البيت الأبيض: تغيرات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية
أمريكا على أعتاب مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يعيد تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد أربع سنوات شهدت تغييرات كبيرة في الساحة العالمية.
وفي ظل استمرار النزاعات العنيفة في كل من الشرق الأوسط وأوروبا، خاصة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، تبدو عودة ترامب إلى البيت الأبيض بداية لتحولات هامة على مختلف الأصعدة.
وخلال حملته الانتخابية، قدم ترامب وعدًا بتطبيق سياسات قائمة على مبادئ "أمريكا أولًا"، التي تركز على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتعزيز الحماية التجارية.
هذا التوجه يعكس تغيّرًا كبيرًا في النهج الأمريكي تجاه السياسة العالمية، ويُنتظر أن يغير بشكل جذري العلاقة بين واشنطن وحلفائها وخصومها.
وقد أثار ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته التي تعهد فيها بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
هذا الوعد قد يتضمن تقليص الدعم الأمريكي لكييف، ما قد يفتح المجال لتقارب أكبر مع روسيا، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التوجه على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.