أعراض نقص الزنك.. 10 علامات يظهر بعضها على الجلد فقط

أعراض نقص الزنك
أعراض نقص الزنك

يبحث العديد من الأفراد عن أعراض نقص الزنك، حيث يعتبر الزنك معدن أساسي يلعب دورًا حاسمًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، ويعد عنصرًا ضروريًا للنمو والتطور، ودعم جهاز المناعة، والوقاية من العديد من الأمراض، ولكن وفقًا للدراسات الطبية، يعاني ما يصل إلى 17% من سكان العالم من نقص الزنك، ويختلف انتشاره حسب العمر والجنس والعادات الغذائية. 

 

أعراض نقص الزنك

قبل التطرق إلى أعراض نقص الزنك يجب التنويه بأنه وفقًا للدراسات، يعاني ما يصل إلى 30% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الامتصاص، مثل التهاب القولون أو جراحات إنقاص الوزن، من نقص الزنك، كما تعاني نسبة 15-73% من النساء الحوامل في جميع العالم من نقص هذا المعدن الحيوي.

 

ووفقا لموقع WebMD، الرضع والأطفال الصغار معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم يحتاجون إلى كميات أكبر من الزنك للنمو والتطور. وفي البلدان النامية، تشير التقديرات إلى أن 20% من الأطفال قد يعانون من نقص الزنك، كما أن أعراض نقص الزنك تنتشر بين كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يبلغ معدل الإصابة بنقص الزنك حوالي 31%، ويرجع هذا إلى انخفاض تناول الطعام وانخفاض الامتصاص.

 

ومن إحدى الطرق لاختبار نقص الزنك، هي اختبار الزنك في المصل، والذي يقيس تركيز الزنك في الدم، وقد يشمل التقييم الأكثر شمولًا تحليل الشعر أو البول، ومن أعراض نقص الزنك ما يلي:

  • ضعف وظيفة المناعة مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • فقدان القدرة على الشم
  • تساقط الشعر حيث ترقق الشعر أو زيادة تساقط الشعر.
  • الإسهال وذلك بسبب ضعف الاستجابة المناعية في الأمعاء.
  • تأخر التئام الجروح حيث تستغرق الجروح والكدمات وقتًا أطول للشفاء.
  • اضطرابات التذوق من خلال تغيرات في حاسة التذوق أو فقدان الشهية.
أعراض نقص الزنك

 

أعراض نقص الزنك على الجلد

ومن بين أعراض نقص الزنك، هناك علامات تظهر على الجلد وتتضح في:

  • بقع بيضاء على الأظافر.
  • الجروح البطيئة الشفاء.
  • تساقط الشعر أو ترققه.
  • العدوى المتكررة.
  • آفات الجلد أو التهاب الجلد، وخاصة حول الفم والعينين.

 

أسباب نقص الزنك

تظهر أعراض نقص الزنك عندما تقل مستوياته بشكل كبير في الجسم، وذلك إما لعدم الاهتمام بتناول مصادر ازلنك في النظام الغذائي، أو بسبب تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى استنزاف مستويات الزنك في الجسم ومنها ما يلي:

  • مدرات البول المستخدمة عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب واحتباس السوائل، كما يمكن أن تؤدي مخفضات الحموضة مثل أوميبرازول، بانتوبرازول، إيزوميبرازول إلى انخفاض الامتصاص. 
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي مثل الميثوتريكسات.
  • المضادات الحيوية من مجموعة سيبروفلوكساسين، ليفوفلوكساسين يمكن للزنك أن يرتبط بهذه الأدوية، مما يقلل من امتصاصها، ولذلك يوصى بتناول مكملات الزنك بفاصل ساعتين على الأقل بين تناول هذه المضادات الحيوية.

 

فوائد فيتامين الزنك

يلعب الزنك دورًا حيويًا في العديد من جوانب الصحة، بما في ذلك وظائف المناعة والعناية بالبشرة والقدرات الإدراكية وتوازن الحالة المزاجية، ولذلك يجب التأكد من الحفاظ على مستويات صحية من الزنك، إما من خلال نظامهم الغذائي أو بالمكملات الغذائية، خاصة إذا ظهرت أعراض نقص الزنك، ويمكنكم الاطلاع على فوائد فيتامين الزنك للرجال والنساء من هنـــــــــــــا.