استشهاد 6 فلسطينيين بقصف مسيرة إسرائيلية لمواطنين فى دير البلح
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بقصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلى مجموعة مواطنين فى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطينى، فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأنه تم نقل جثماين 6 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا للمواطنين بالقرب من عيادة الوكالة على شارع البحر في المدينة.
في سياق متصل، تم نقل شهيد ونحو 20 جريحًا إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بعد قصف طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كوبتر" منطقة أبو اسكندرـ بحى الشيخ رضوان شمال المدينة.
وكان مستشفى العودة في النصيرات قد استقبل، صباح اليوم، جثامين ثلاثة شهداء و11 مصابًا إثر قصف استهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب النصيرات.
وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة في السابع من أكتوبر 2023، إلى نحو 43،603، في حين تجاوز عدد المصابين 102،929 شخصًا، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال.. فيما لا تزال الفرق الإنسانية والطبية تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى آلاف الضحايا، الذين يقبعون تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها، في ظل القصف المتواصل على القطاع.
وفى سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم شقيقان، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان صحفي، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس) رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرًا تحديدًا في محافظة الخليل.
وأوضح البيان أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديدًا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علما أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال - أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال - لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.