ترامب يعيد تشكيل سياسات أمريكا الخارجية بتعيين صقور في مناصب رئيسية
في تحليل موسع نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، سلطت الضوء على اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لمسؤولين بارزين في إدارته الجديدة.
ووفقًا للتقرير، يسعى ترامب لبناء فريق أمني يتبنى نهجًا "انعزاليًا" في السياسة الخارجية، وفقًا لشعاره المفضل "أمريكا أولًا".
من المتوقع أن يتم تعيين السيناتور ماركو روبيو، الذي يعد أحد أبرز الصقور في السياسة الخارجية، وزيرًا للخارجية، ويعتبر روبيو من الشخصيات المتشددة تجاه الصين وإيران وفنزويلا، حيث قاد جهودًا أمريكية للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالإضافة إلى ذلك، كان روبيو أحد رواد المواقف الصارمة ضد الصين في الكونجرس الأمريكي.
كما اختار ترامب عضو الكونجرس مايك والتز، وهو جندي متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، ليشغل منصب مستشار الأمن القومي.
ويُعرف والتز بمواقفه الصارمة ضد الصين، ويُتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في تشكيل سياسة الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث شدد على ضرورة إنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا للتركيز على التحديات المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وخاصة مواجهة الصين.
ويُعد هذا التعيين بمثابة خطوة نحو تعزيز التوجه الأمريكي الرافض للتدخلات العسكرية الخارجية، مع التركيز على تقوية الموقف الأمريكي في مواجهة التحديات الدولية الكبرى.