7 فيتامينات بعد الولادة مهمة للأم وطفلها

فيتامينات بعد الولادة
فيتامينات بعد الولادة

تبحث العديد من الأمهات عن فيتامينات بعد الولادة تقوي بها جسدها، حتى تصبح قادرة على مرحلة إرضاع طفلها دون الشعور بالدوخة والدوار وباقي أعراض الأنيميا، ولذلك نرصد لكم مكملات غذائية تهدف إلى مساعدة الأمهات المرضعات على تلبية الجرعة اليومية الموصي بها من العناصر الغذائية.

 

فيتامينات بعد الولادة

تحظى فيتامينات بعد الولادة باهتمام كبير، حيث الحصول على العناصر الغذائية المناسبة أثناء الحمل وبعده، وبالفعل توفر الفيتامينات بعد الولادة العناصر الغذائية الدقيقة التي تحتاجها الأم، وفيما يلي بعض العناصر الغذائية الرئيسية في فيتامينات ما بعد الولاد وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

فيتامينات بعد الولادة

 

أوميجا 3 الدهنية

يحتاج الأطفال في مرحلة النمو إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصة حمض الدوكوساهيكسانويك ذي السلسلة الأطول من الأسماك أو زيوت الطحالب، من أجل تكوين خلايا المخ والعين والأعصاب بشكل سليم، ويمكن للأطفال الحصول على هذا الفيتامين من لبن الأم التي تتناول أحماض أوميجا 3، كما أن هناك بعض الأدلة على أن مكملات زيت السمك تساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية للأم بعد الولادة.

 

الكولين

الكولين هو عنصر غذائي أساسي لنمو دماغ الرضيع وذاكرته بشكل سليم، وتزداد الحاجة إلى الكولين أثناء الحمل وتكون في أعلى مستوياتها لدى الأمهات المرضعات، كما يدعم الكولين وظيفة المناعة لدى الأم وصحة الأمعاء، وتشمل الأطعمة الغنية بالكولين البيض، واللحوم العضوية، والكافيار، والأسماك، وفول الصويا، ويوصى بأن تستهلك الأمهات المرضعات 550 ملغ من الكولين يوميًا طوال العام الأول بعد الولادة.

 

الحديد

تنخفض مستويات الحديد بعد الولادة بسبب فقدان الدم، وبالنسبة للأمهات المرضعات، يعد الحديد من أهم فيتامينات بعد الولادة، حيث يدعم الحديد النمو السليم لوظيفة الغدة الدرقية لدى الطفل، كما يحتاج جسم الأم إلى الحديد لتكوين الهيموجلوبين، وهو بروتين يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وتشمل بعض الأطعمة الغنية بالحديد الحبوب المدعمة بالحديد، والعدس، والفاصوليا، والمحار، وكبد الدجاج. 

 

فيتامين ب 12

فيتامين ب 12 هو عنصر غذائي مهم لنمو دماغ الطفل بشكل سليم، ويجب أن يكون أحد مكونات فيتامينات بعد الولادة، حيث يساعد فيتامين ب 12 أيضًا في نمو خلايا الدم الحمراء، وكذلك تكوين الحمض النووي وإنتاج الطاقة، وتشمل الأعراض السريرية لنقص فيتامين ب 12 عند الرضع حركات غير منتظمة، وتأخر الابتسامة الاجتماعية، وارتعاش الجفن، وانقباضات العضلات اللاإرادية.

 

فيتامين أ

توصي المعاهد الوطنية للصحة بتناول 1200-1300 ميكروجرام من فيتامين أ يوميًا في حال الأمهات المرضعات، حيث يعتبر فيتامين أ عنصر غذائي مهم ضروري لإصلاح الأنسجة بعد الولادة، كما أنه يساعد في نمو عيون الطفل وقلبه ورئتيه وعظامه، ويلعب فيتامين أ دورًا مهمًا في نمو الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والدورة الدموية، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ الخضروات الورقية، والشمام، والمانجو، والحليب، والبيض، والطماطم، والجريب فروت.

 

فيتامين د

فيتامين د ضروري للعديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك وظائف المناعة السليمة، ويمكن تكوين فيتامين د بمساعدة أشعة الشمس التي تعمل على الجلد، فهو يدعم جهاز المناعة لدى الطفل وكذلك الدماغ والأعصاب، وتساعد مستويات فيتامين د الكافية في تقليل خطر القلق والاكتئاب بعد الولادة، ويوجد فيتامين د بتركيزات عالية في الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسلمون، وكذلك الأطعمة الإضافية الغنية بفيتامين د مثل عصير البرتقال المدعم والحليب والبرتقال والسبانخ والكرنب وكبد البقر.

 

فيتامين هـ

يلعب فيتامين E القابل للذوبان في الدهون دورًا رئيسيًا في تقوية المناعة وصحة العينين، وسيستفيد الرضيع من فيتامين E، الذي تشمل فوائده الصحية صحة الجلد والأداء السليم لمختلف أعضاء الجسم، كما أن فيتامين E هو أيضًا مضاد للأكسدة قوي، ويمكن لنشاطه القوي كمضاد للأكسدة أن يؤخر أو يمنع تطور الأمراض المزمنة المرتبطة بالجذور الحرة.

 

وتشمل علامات نقص فيتامين هـ انخفاض وظائف المناعة، وفقدان حركة الجسم، والاعتلال العصبي المحيطي وتلف شبكية العين الذي يمكن أن يضعف الرؤية، وبسبب طبيعته القابلة للذوبان في الدهون، فإن الإفراط في تناول فيتامين هـ يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التسمم، مما قد يؤدي إلى نزيف مفرط، ولذلك يجب تضمين فيتامين هـ ضمن فيتامينات بعد الولادة بالجرعة الموصي بها طبيا.