فوائد الكركم للدماغ.. يحارب الاكتئاب ويمنع الإصابة بالزهايمر
تحظى فوائد الكركم للدماغ باهتمام بالغ، فهو من أنواع التوابل المميزة في لونها ورائحتها وطعمها، كما أن الكركم مضاد للالتهابات ويساعد على تخفيف الألم والالتهاب، كما أن المادة الفعالة في الكركم وهي الكركمين تعزز صحة الدماغ، ولها تأثيرات مفيدة للاكتئاب والقلق والفصام، وفي هذا التقرير نوضح لكم فوائد الكركم.
فوائد الكركم للدماغ
تنبع فوائد الكركم للدماغ من الكركمين، والذي يعرف بأنه مثل بوليفينول أقوى مضادات الأكسدة التي تلعب دورا في تأثيراتها المعززة للصحة بما نوضحه لكم في فوائد الكركم وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:
الكركمين والاكتئاب
تشير أحدث الأبحاث حول الكركمين إلى إمكانية المساعدة في علاج الاكتئاب، وقد تزايد الاهتمام بالكركمين كعلاج للاكتئاب حيث اقترحت النماذج الحيوانية تأثيرات متعددة، بما في ذلك تطبيع استجابة الإجهاد، والتأثيرات المضادة للالتهابات، وتحسين وظيفة الناقل العصبي، بما في ذلك السيروتونين، ولذلك ينصح بتناول جرعة منخفضة من الكركمين ممزوجة بمستخلص الفلفل الأسود لتعزيز الامتصاص وخلطهما في كوب ماء أو حليب.
الكركمين ومرض الزهايمر
النوع الأكثر شيوعًا من الخرف هو مرض الزهايمر، وتبدأ هذه الحالة ببطء شديد، ومن المرجح أن تتطور على مدى 10 إلى 20 عامًا مع تراكم الضرر في الدماغ، وتشمل الأعراض الأولية مشاكل في الذاكرة، حيث يصبح المرضى غير قادرين على رعاية أنفسهم وعدم التعرف على الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
هذا وترتبط مشاكل سكر الدم ارتباطًا وثيقًا بمرض الزهايمر، والارتباط قوي لدرجة أن مرض الزهايمر يوصف بأنه مرض السكري من النوع الثالث، وقد أظهر الكركمين فوائد في التحكم في سكر الدم، وهو أحد العوامل المسببة لهذه الحالة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن مرض الزهايمر يتميز بتلف دماغي مميز يحدث على مدى سنوات عديدة، بما في ذلك لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، وقد ثبت أن الكركمين، يمنع تكوين لويحات الأميلويد ويقلل من مستويات اللويحات المتكونة بالفعل.
بعدما أوضحنا فوائد الكركم للدماغ، يجب التنويه بأن الجرعات الزائدة من الكركمين قد يلحق الضرر بالكبد، لأن بعض منتجات الكركمين تحتوي على مذيبات متبقية أو معادن ثقيلة أو مواد ملوثة أخرى يمكن أن تسبب مشاكل صحية، ولذلك يجب تناوله باعتدال دون إفراط ما يضمن تحقيق فوائد الكركم للدماغ وباقي الجسم دون ضرر جانبي.