خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق.. سبع طرق طبيعية
يرغب الكثير من الأفراد في التخلص من التوتر في 5 دقائق، حيث يتعرض البعض لمسببات التوتر والتي تعد استجابة طبيعية للجسم والعقل لمواجهة التحديات والضغوط اليومية، ولكن يمكن أن يصبح التوتر مشكلة مزمنة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، ولذلك نوضح لكم خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق.
التخلص من التوتر في 5 دقائق
قبل التطرق إلى خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق، يجب التنويه بأن التوتر أو الإجهاد المزمن من أكثر الأمور المزعجة للصحة الجسدية والنفسية، واستمرار الإصابة بالتوتر قد يؤدي إلى حدوث حالات صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة والسكري النوع الثاني، ومن هذا المنطلق نوضح لكم خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق بهذه الطرق:
المكملات الغذائية
تناول المكملات الغذائية لا يمكنه حل مسببات التوتر ولكنه يساعد في تقليل مشاعر التوتر ويساعد على إدارة التوتر بشكل أفضل.
الاشواجاندا
تعد الأشواجاندا، أحد الأعشاب الأكثر شيوعًا لخفض مستويات التوتر وتحسين التركيز وزيادة مستويات الطاقة، ويتم تصنيف هذه العشبة على أنها مادة متكيفة، مما يعني أنها قد تساعد الجسم على إدارة التوتر، كما أن لهذه العشبة تأثير إيجابي على النوم والقلق.
المغنيسيوم
تُستخدم العديد من المكونات المهدئة الأخرى بشكل شائع في مجموعة متنوعة من المكملات الغذائية التي تساعد على تخفيف التوتر، وغالبًا ما يتم استعمال اللافندر والمغنيسيوم وفيتامين ب 12 في المكملات الغذائية التي تم تطويرها للمساعدة في إدارة التوتر، وتشتمل المكملات الغذائية المهدئة بشكل متزايد على المغنيسيوم لأنه قد يساعد في استرخاء العضلات وخلق شعور عام بالهدوء.
وتساعد مكملات المغنيسيوم أيضا في تحسين الهضم، وهو ما قد يكون ميزة إضافية لاستخدام أحد هذه المكملات الغذائية لتقليل التوتر، ومن مصادر المغنيسيوم الطبيعية ما يلي:
- الخضروات الورقية الخضراء الداكنة.
- الافوكادو.
- الفول.
- المكسرات والبذور.
- الشوكولاتة.
الحد من تناول الكافيين
من بين خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق أيضا، الحد من تناول الكافيين، ففي حين أن حبوب القهوة توفر بعض الفوائد الصحية، مثل مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة الضارة في الجسم، إلا أن الكافيين الموجود بشكل طبيعي في القهوة قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم مشاعر التوتر والقلق.
وتشير الأبحاث إلى أن الكافيين يمكن أن يرفع ضغط الدم، مما يساهم في آثار التوتر، بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد الكافيين أيضًا من إنتاج الكورتيزول في الجسم، مما يزيد من مشاعر التوتر والقلق.
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة مفيدة للصحة البدنية لأنها تزيد من الدورة الدموية، وتحفز نظام القلب والأوعية الدموية، وتبني العضلات، كما أن النشاط البدني يفيد أيضًا الصحة العقلية ويخفف من التوتر عن طريق زيادة إطلاق الإندورفين الذي يعزز الحالة المزاجية ويساعد في إدارة التوتر، ولكن من المهم البقاء رطبًا أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
الزيوت العطرية
الزيوت العطرية الموجودة في جهاز نشر الروائح يمكن أن يساعد على الاسترخاء، حيث يُعتقد أن الروائح مثل اللافندر والبابونج والمريمية تساعد في تقليل التوتر وتحسين النوم، كما أن تشغيل جهاز نشر الروائح طوال اليوم بمزيج مهدئ من الروائح قد يساعد في إدارة التوتر والحفاظ على الهدوء حتى في أكثر الأيام إرهاقًا.
تناول الطعام الجيد لإدارة التوتر
يمكن للأطعمة أن تصنع الفارق بين الشعور بالإرهاق بسبب التوتر أو البقاء هادئًا ومسترخيًا، ولذلك ينصح بالحد من تناول السكر، كما ينصح بإضافة الأسماك الدهنية، مثل السلمون لتخفيف التوتر، حيث تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في السلمون والأسماك الأخرى، مثل السردين والتونة، في تعزيز إنتاج السيروتونين والمساعدة في تقليل التوتر والقلق.