إخلاء مدرسة في بريطانيا بعد اكتشاف مادة متفجرة بحوزة أحد التلاميذ
اضطرت إدارة مدرسة ابتدائية فى بريطانيا إلى إخلائها على الفور من الأطفال وإبلاغ السلطات بعد أن اكتشف المعلمون أن بحوزة أحد التلاميذ مادة متفجرة، كان يصطحبها معه إلى المدرسة لعرضها على الطلبة خلال النشاط المدرسى المعتاد.
وتنظم المدارس الابتدائية فى بريطانيا نشاطًا تعليميًا معتادًا تحت اسم (show-and-tell)، حيث يُتاح للأطفال أن يعرضواما بحوزتهم من تجارب علمية أو مواد تعليمية مساندة ويقوموا بالشرح للطلبة مستعينين بما لديهم من مواد مصاحبة، وأحيانا ما يتم رواية قصة خيالية للتلاميذ مع اصطحاب دمية للتعبير عن الشخصية فى القصة، لكن المفاجأة هذه المرة أن أحد التلاميذ الأطفال جلب معه مادة متفجرة لعرضها على الطلبة من دون أن يعرف حقيقة خطورتها.
وفى التفاصيل التى نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها، فقد وقعت الحادثة فى مدرسة "أوركارد" الابتدائية داخل بلدة "ديبدين بورليو" الواقعة فى منطقة "هامبشاير" جنوب غربى إنجلترا (140 كلم عن العاصمة لندن).
وتم إخلاء الأطفال من المدرسة بعد أن أحضر أحد التلاميذ جهازًا متفجرًا لعرضه عليهم، وذلك بعد ظهر الجمعة عند نحو الساعة 1.30 مساءً، وفور اكتشاف ما لدى الطفل من قبل المعلمين.
وقال متحدث باسم الشرطة: "تم إخلاء المدرسة بهدوء وحضر فريق التخلص من العناصر لأخذ العنصر بعيدًا لتدميره كإجراء احترازي".
وتم إرسال بريد إلكترونى من إدارة المدرسة إلى الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة يصف العنصر الذى تم ضبطه بأنه "جهاز حارق تاريخي".